رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خارجية إسرائيل: اتفاقية التجارة الحرة مع الإمارات تتماشي مع روح قمة النقب

نشر
وزير خارجية إسرائيل
وزير خارجية إسرائيل

قالت إذاعة جيش إسرائيل، اليوم الجمعة، إن إسرائيل والإمارات وقعتا اتفاقا تاريخيًا للتجارة الحرة.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن توقيع اتفاقية التجارة الحرة خطوة أخرى لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

بدوره قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن "إسرائيل والإمارات أكملتا المفاوضات على إبرام اتفاقية تجارة حرة بينهما، حيث تم بحث موضوع الاتفاقية في لقاء رئيس الوزراء بينيت مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في أبو ظبي ديسمبر الماضي".

وفي أكتوبر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي في دولة الإمارات، أمير حايك، أن اتفاقية تجارة حرة من المحتمل أن توقع بين البلدين في وقت قريب.

وقال حايك خلال مؤتمر beyond business الذي ينظمه بنك "هبوعليم" الإسرائيلي في أبو ظبي: "أنا فخور جدا بالشرف بأن أكون السفير الإسرائيلي الأول لدى دولة الإمارات، اتفاقية السلام تشكل ركيزة هامة لكلا البلدين ولكل المنطقة، هدفنا هو توسيع اتفاق السلام والشراكة العميقة والعلاقة القوية بين الأشخاص، هذا ما يجب علينا فعله". 

واتفاقية التجارة الحرة ستتيح التجارة بين إسرائيل والإمارات بدون رسوم جمركية، وبالتالي زيادة حجم التجارة في كلا الاتجاهين، وتوجه حايك إلى وزير التجارة الإماراتي ثاني أحمد الزيودي، قائلا: "آخذ ذلك على عاتقي الوزير المحترم وأنا متأكد من أنك ستبذل أقصى جهودك بإنهاء نص اتفاقية تجارة حرة مستقبلية بأسرع وقت ممكن". 

الاتفاق الإبراهيمي

أُعلن الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في 13 أغسطس (آب) 2020.

اتفاقيات إبراهيم تعكس وتوسع التقدم التدريجي المتزايد في العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية على مدى العقدين الماضيين. وقد ساهم عدد من التطورات على المستويين الجزئي والكلي وفي المديين القصير والطويل في ولادة عملية التطبيع هذه. وتتضمن هذه التطورات الهواجس الأمنية والمصالح الجيوسياسية المشتركة، إلى جانب الفهم المشترك القائم على أن السلام الإقليمي، والتسامح، والتجارة المتبادلة تُعتبر عوامل أساسية ومفاتيح لتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وتعطي الإتفاقية أهمية قصوى للتفاهم المتبادل والتعاون والتنسيق بينهما في مجالي السلام والاستقرار، باعتبار ذلك دعامة أساسية في علاقاتهما، وفي سبيل تعزيز هذين المجالين في الشرق الأوسط بالكامل. ويلتزمان اتخاذ الخطوات الضرورية لمنع أي أعمال إرهابية أو عدائية ضد بعضهما البعض، أو انطلاقاً من أراضيهما، ويعملان على منع أي دعم لمثل هذه النشاطات في الخارج، وعدم السماح بمثل هذا الدعم انطلاقاً من أراضيهما.