رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يُعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للأمم المتحدة في مونوسكو

نشر
الخارجية الأردنية
الخارجية الأردنية

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن تعازيها بضحايا حادث تحطم طائرة مروحية تابعة لقوات حفظ السلام لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكو.

وأكدت الوزارة تضامنها مع بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، معربةً عن صادق مواساتها لأسر الضحايا.

 ووقع الحادث يوم أمس الأربعاء، وأسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها.

وفي وقت سابق، التقى وزير الأمن العام الاسرائيلي عومر بارليف، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وجاء اللقاء لبحث جهود الحفاظ على الهدوء في مدينة القدس خلال شهر رمضان، حسبما أفادت تقارير إسرائيلية.

وذكرت التقارير، أن الوزيرين التقيا الأسبوع الماضي، قبل هجوم اطلاق النار في بئر السبع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وزير الأمن العام الاسرائيلي

وطلب وزير الخارجية الأردني خلال اللقاء، تخفيف القيود الأمنية في القدس خلال الفترة المقدسة، من أجل تسهيل العبادة ومنع التصعيد. 

وكان أحد الطلبات هو زيادة عدد حراس الوقف في المسجد الأقصى، والتي قيل في وقت سابق أن بارليف وافق عليها بشرط إبعاد بعض الأفراد الذين يعتبرون متطرفين.

لقاء وزير الخارجية الأردني بوزير الدفاع الاسرائيلي

وفي ذات السياق، التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الثلاثاء، وذلك عقب لقائه بملك الأردن الملك عبدالله الثاني.

وأكد الصفدي، ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني.

وأعتبر وزير الخارجية الأردني، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وبدوره، شدد ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، على أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام.

لقاء ملك الأردن ووزير الدفاع الاسرائيلي

والتقى الملك عبدالله الثاني، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في قصر الحسينية، في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وقال خلال اللقاء، إن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد".

وأكد أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى ضرورة وقف كل الاجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام