رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن: ناقشنا سبل تعزيز العلاقات التجارية وتخفيف آثار الجفاف في المغرب

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أننا ناقشنا سبل تعزيز العلاقات التجارية وتخفيف آثارالجفاف في المغرب، مضيفًا أن قمة النقب ناقشت قضايا تؤثر إيجابًا على المنطقة.

وتابع بلينكن، أننا ملتزمون بالعمل والتعاون مع المغرب.

وقال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، أننا ناقشت مع بلينكن تعزيزالعلاقات بين البلدين والتحديات الإقليمية والشراكة مع واشنطن قوية وحريصون على تطورها. 

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية المغرب والولايات المتحدة.

 

أمريكا.. المغرب شريك مستقر في تصدير الأمن والازدهار الإقليمي

وفي نفس اليوم، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء،  في بيان، بشأن زيارة كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن للمغرب، إن “العلاقة طويلة الأمد بين المغرب والولايات المتحدة تعود إلى معاهدة السلام والصداقة عام 1787 عندما أصبح المغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة”.
وأضافت الخارجية في بيانها، أن “الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب نابعة من المصالح المشتركة في السلام والأمن والازدهار الإقليمي”، مرحبة بما وصفته “بدور المغرب في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي”.
وقالت الوزارة أيضًا إن الشهر الحالي يشهد البدء في العام الأخير من اتفاقية مدتها خمس سنوات بقيمة 460 مليون دولار تديرها مؤسسة تحدي الألفية الأميركية، وأن البلدين سيعملان معًا على توسيع فرص التعليم والتوظيف للشباب في جميع أنحاء المملكة، فضلاً عن إنتاجية الأراضي وحقوق الأراضي للنساء في المناطق الريفية.

وتطرق البيان إلى أوجه التعاون الأمني بين البلدين، قائلًا “بدأ مسؤولون عسكريون أميركيون ومغاربة التخطيط لتمرين الأسد الإفريقي لهذا العام، وهو أكبر تدريب عسكري في إفريقيا وعنصر حاسم للشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمغرب”، مشيرا إلى أن “تمرين 2021، الذي أقيم في يونيو في جميع أنحاء المملكة، هو الأكبر منذ بدء التدريب السنوي في عام 2004”.
وبخصوص محاربة الإرهاب، أعربت الوزارة عن عزم واشنطن والرباط على “مواصلة التعاون القوي لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش”.
وأردفت: “نقدر المغرب كشريك مستقر في تصدير الأمن، لقيادته للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف العالمي لهزيمة داعش، بما في ذلك من خلال المشاركة في رئاسة مجموعة التركيز الأفريقية للتحالف واستضافة الاجتماع الوزاري القادم التحالف في ماي”.