رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تكشف عن خطتها البديلة بعد انقطاع السياحة الروسية والأوكرانية

نشر
الأمصار

أعلن وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني أن مصر بدأت في البحث عن أسواق بديلة بعد تأثر السياحة بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا.

وأوضح أن البلاد بدأت البحث عن أسواق بديلة لذلك توجهت إلى لندن، مشيرا إلى أن السوق البريطانية تعد من الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.

وأشار الوزير، إلى أن مصر ترحب بكافة السائحين من جميع دول العالم، مؤكدا على أن الدولة تحرص على اتخاذ ما يلزم لتقديم أفضل الخدمات وكافة سبل الراحة لهم للعمل على ضمان استمتاعهم بقضاء إجازتهم في مصر وتقديم كافة أوجه الرعاية حتى عودتهم إلى بلادهم.

وكان الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية وزوراب بولوليكاشفيلي قد قال إن الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا أثرت على كثير من الدول وخاصة مصر، باعتبارهما سوقين مهمين لدى مصر، موضحا "أننا نعمل في كل الدول على دعم كافة الدول لدعم مقومات السياحة".

الرئيس الأوكراني يشكر السيسي على مواصلة استضافة السائحين الأوكرانيين بمصر

وفي سياق أخر، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأعرب الرئيس زيلينسكي من جانبه عن خالص التقدير والامتنان لما قامت به مصر من جهود لمواصلة استضافة السائحين الأوكرانيين في المنتجعات السياحية بمصر، وتقديم كافة سبل العون لهم منذ اندلاع الأزمة، وكذلك تيسير إجراءات عودتهم إلى الدول المجاورة لأوكرانيا.
وقالت الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 5 كيانات وأفراد في روسيا وكوريا الشمالية والصين.

وقالت الوزارة: "فرضنا اليوم عقوبات على الرئيس البيلاروسي وأفراد عائلته وعقوبات أخرى ضد روسيا".

والخميس، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على روسيا تستهدف العشرات من شركات الدفاع، والمئات من أعضاء البرلمان، والرئيس التنفيذي لأكبر بنك في البلاد، في إطار تكثيف ضغوطها على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا توجيهات عبر موقعها على الإنترنت تحذّر من أن المعاملات المتعلقة بالذهب التي تشترك فيها روسيا قد تكون خاضعة لعقوبات من السلطات الأمريكية في خطوة تهدف إلى منع روسيا من التملص من العقوبات.

فيما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، في كلمة اليوم الخميس، إدأنه تم الاتفاق على ألا تشمل العقوبات قطاع الطاقة الروسي، مؤكداً على ضرورة تنويع مصادر الطاقة في ألمانيا بشكل سريع.

وفي رد على ربط روسيا الدفع مقابل واردات الطاقة الروسية بالروبل، قال المستشار الألماني إن العقود مع روسيا تحدد استخدام اليورو والدولار مقابل الغاز وليس العملة الروسية.

ولفت إلى الآثار الاقتصادية "الوخيمة" للحرب في أوكرانيا، قائلاً: "نشعر بتأثير الحرب على أسعار الطاقة والغذاء".

وكانت مصادر في أوبك قالت إن مسؤولين بالمنظمة يعتقدون أن حظرا محتملا من جانب الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا من شأنه إلحاق الضرر بالعملاء، وإن المنظمة أبلغت بروكسل بمخاوفها حيال الأمر.

وفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد بقوة على الخام الروسي، بالفعل عقوبات قاسية على موسكو بما شمل تجميد أصول بنكها المركزي. وكان التكتل الأوروبي يدرس ما إذا كان سيفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي وكيفية تطبيق ذلك.