تونس وصربيا توقعان اتفاقية ضمان اجتماعي لحماية حقوق العمالة
وقعت تونس وصربيا اليوم الإثنين، اتفاقية ضمان اجتماعي، تتويجا لمسار سلسلة المفاوضات بين البلدين التي انطلقت منذ شهر مارس 2019 في بلجراد.
وذكرت وزارة الشئون الاجتماعية التونسية - في بيان اليوم، أن هذه الاتفاقيــة تأتي لتعزيــز رصيـد الاتفاقيــات الثنائيــة للضمان الاجتماعي التي أبرمتهــا تونــس مع عدد من الدولة لحمايــة حقوق العمال المهاجرين وضمان تغطيــة ملائمــة لصالح الأفراد وعائلاتهــم، حيث بلغ عــدد هذه الاتفاقيــات 23 اتفاقيــة منهــا 19 دخلــت حيز التنفيــذ و4 اتفاقيــات في طور استكمــال المفاوضات.
وأضافت أن وزير الشئون الاجتماعية يقوم بزيارة إلى العاصمة الصربية بلجراد، حيث قام بتوقيع الاتفاقية مع داريا كيسيتش وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدامى والشئون الاجتماعية بجمهورية صربيا.
وأوضحت وزيرة العمل أن الاتفاقية ترتكز على مبدأ المساواة في المعاملة بين مواطني البلدين والمحافظة على الحقوق المكتسبـة وتحويــل المنافع، كما تخوّل لمواطني كلا البلدين التمتّع بمنافع التأمينات الاجتماعية وحوادث العمل والأمراض المهنية، إضافة إلى سن الشيخوخة والعجز والباقين بعد الوفاة ومنافع الضمان الاجتماعي في القطاع العام.
أخبار أخرى..
تونس.. انطلاق جلسة مكتب البرلمان برئاسة راشد الغنوشي ومقاطعة من "التيار الديمقراطي"
أكد ماهر المذيوب، المكلف بالإعلام والاتصال بالبرلمان في تونس لمجمدة أشغاله، أن جلسة مكتب البرلمان التي تمت الدعوة لها اليوم الاثنين ستكون مغلقة وسيتم الإعلان عن القرارات بنهايتها.
وأشار ماهر المذيوب إلى أن "أعمال رئيس المجلس، راشد الغنوشي واعضاءه المتعلقة بمهامهم النيابية تخضع حاليا للفصل 80 من دستور الجمهورية التونسية الذي ينص على بقاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية في حالة انعقاد دائم"، لافتا إلى "المجلس لا يزال يحظى بالاحترام والقبول والتقدير في جميع المحافل والهيئات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي".
من جهته، أوضح القيادي بحزب "التيار الديمقراطي"، هشام العجبوني، أن حزبه لن يشارك في أي اجتماع أو جلسة برئاسة راشد الغنوشي.
وعلى حسابه في "فيسبوك"، قال العجبوني: "أعيدها وأكررها، وجود راشد الغنوشي في المشهد السياسي والبرلماني يعرقل أي إمكانية لإيجاد حل قد يخرج البلاد من أزمتها، وهو يمثل أكبر حليف موضوعي لقيس سعيد".
