رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مظاهرات في إسبانيا تنديدا بدعم المغرب في قضية الصحراء

نشر
مظاهرات في إسبانيا
مظاهرات في إسبانيا

تظاهر نحو ألفي شخص في إسبانيا لدعم الصحراء والمطالبة بحق المستعمرة الإسبانية السابقة بتقرير مصيرها، بعد أيام قليلة من إعلان مدريد دعمها للمغرب في هذه القضية.

 

ونددت لافتات عديدة بالقرار بينها "سانشيز خائن، "الصحراويون يقررون، ليسوا ورقة مساومة بيدكم"، "الصحراء ليست للبيع".

ووضع قرار رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز بدعم خطة الرباط بشأن أراضي الصحراء، حدا لموقف دبلوماسي ملتبس استمر قرابة عام.

وبعدما التزمت مدريد الحياد أعلنت قبل ثمانية أيام دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، وهي منطقة صحراوية شاسعة غنية بالفوسفات وفيها مياه مليئة بالأسماك.

ويأتي الإعلان الإسباني بعد أزمة دبلوماسية بدأت في أبريل 2021 باستقبال إسبانيا زعيم "جبهة بوليساريو" إبراهيم غالي لتلقي العلاج بعد إصابته بكورونا.

وتقترح الرباط التي تسيطر على نحو 80 بالمئة من المنطقة، خطة حكم ذاتي تحت سيادتها في حين تدعو "جبهة بوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في عام 1991.

أخبار أخرى..

المغرب يشارك في "قمة إسرائيل"‬ لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية

 

اتجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المغرب، ناصر بوريطة، إلى تل أبيب، اليوم السبت، للمشاركة في “قمة تاريخية” تستضيفها إسرائيل، بحضور وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، سيستضيف نظراءه من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب في “قمة دبلوماسية تاريخية” الأسبوع المقبل.

مناقشات القمة

وكشفت مصادر إسرائيلية أن القمة ستناقش تهديدات إيران والأزمة الأوكرانية وسبل تطوير العلاقات بين الدول التي وقعت “اتفاقات أبراهام” مع إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل، في، بيان إن “اللقاء سيتبعه حفل توقيع عدد من المشاريع الثقافية والرياضية من أجل السلام المشترك بين دول ‘اتفاقية أبراهام’، وسيمهد الطريق للتعاون في المستقبل”.

ولم تذكر المصادر الإسرائيلية ما إذا كانت القمة التي يحضرها لأول مرة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ستناقش القضية الفلسطينية، بينما يشير الموقف الإسرائيلي إلى أن الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) غير مستعدين لمبادرة دبلوماسية.

وجاء الإعلان عن القمة بعد يوم من كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، زيارة إسرائيل والضفة الغربية في خطوة فاجأت بعض المحللين.

وشهدت اتفاقات 2020 قيام إسرائيل بتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، في غضون أشهر، بمبادرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وجعلت إسرائيل تعزيز الاتفاقات أولوية قصوى، إذ حددت اجتماعات دبلوماسية منتظمة للدول الأعضاء؛ كما أنها تتطلع إلى توسيع الاتفاقيات لتشمل دولا أخرى أيضا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيسعى، خلال رحلته، إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، و”اتفاقات أبراهام”، والجهود المبذولة لتحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.