رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الائتلاف السوري المعارض يطالب بتوفير بيئة آمنة من أجل عودة اللاجئين

نشر

قال الائتلاف السوري المعارض، إنه لا توجد إرادة دولية للوصول إلى حل سياسي في سوريا، مشددا على ضرورة توفير بيئة آمنة لعودة النازحين إلى قراهم وبلداتهم.

وأوضح رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط، في لقاء صحفي عقده في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول: "نعاني من احتلال إيراني في سوريا أما ووجود الأتراك فهو وجود مناصرة الحق والفارق كبير".

وتابع أن "العملية السياسية والبيئة الآمنة، مطلوبة من أجل عودة آمنة للاجئين".

وأضاف: "كل سوريا تعاني، وتركيا قدمت كثير وتحملت أعباء دول، ونسعى لتأمين ما يسد الحاجة مؤقتا ويجب رفع الحصار الذي فرضته الدول الأوروبية وأمريكا لمناطق نبع السلام".

وحول الوضع في الداخل السوري، قال: "المناطق المحررة بحاجة لتوحيد الإدارة المدنية ودعم التعليم والصحة وبناء المستشفيات وهذا يحتاج لتسهيلات ودعم الاستثمارات، متى تأمنت البنية التحتية لن يتردد السوريين رغم مكانة تركيا يمكن ان يعودوا لبلادهم بأي لحظة".

وتابع قائلا: "نريد للمؤسسات الإنسانية التركية العمل في الداخل والإشراف على إيصال المساعدات لمستحقيها، يحتاج الداخل لكل الدعم وتنظيم ما تخصصه الدول عبر الأمم المتحدة للنازحين وهذا يتطلب جهد كبير".

أخبار أخرى.. 

قوات سوريا الديمقراطية تحذر من إعادة "داعش" تنظيم صفوفه

قالت قوات سوريا الديموقراطية الأربعاء، إن  الدولة الإسلامية (داعش) يحاول بعد ثلاثة أعوام من القضاء على "دولة الخلافة" التي أرساها، إعادة تنظيم صفوفه، محذرة من تداعيات "تقاعس" المجتمع الدولي عن تقديم الدعم اللازم لمنع ذلك.

ويُصادف الأربعاء ذكرى مرور ثلاثة أعوام على إعلان قوات سوريا الديموقراطية، ومكونها الرئيسي المقاتلون الأكراد، القضاء على التنظيم في سوريا بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن إثر معارك عنيفة في قرية الباغوز الحدودية مع العراق التي شكّلت آخر معقل للجهاديين في البلاد.

لا تزال خلايا للتنظيم مختبئة في أماكن جبلية نائية، تنفّذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف نقاطاً للقوات الكردية وحلفائها وأخرى لقوات النظام السوري. وتمكنت قبل شهرين من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق)، موقعة المئات من القتلى.

وشدّدت القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية في بيان على أن "تقاعس المجتمع الدولي وإدارة بعض الدول ظهرها لهذا الملف وكذلك عدم وجود خطة دولية واضحة وشاملة وطويلة الأمد، يزيد التكاليف البشرية والمادية ويوفّر فرصة مستمرة لـداعش" من أجل "تقوية تنظيمه وابتزاز جزء من المجتمعات المحلية وتخويفها".

تنظيم داعش والسيطرة الجغرافية

واعتبرت أن التنظيم "يحاول إنعاش أحلامه مجدداً ومحاولة السيطرة الجغرافية على بعض المناطق في سوريا والعراق".

وكانت قوات سوريا الديموقراطية رأس الحربة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وسجنت خلال المعارك الآلاف من مقاتلي التنظيم، بينما تحتجز في مخيمات نساء وأطفالا من عائلات المقاتلين الجهاديين. ومنذ إعلان القضاء على التنظيم، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم ومواطنيها المحتجزين في السجون.

ورغم النداءات المتكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع "كارثية" خصوصاً في مخيم الهول في شمال شرق سورياالذي يضم عائلات جهاديين، ترفض غالبية الدول استعادة مواطنيها. كما لم تستجب لدعوة الإدارة الذاتية إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين القابعين في سجونها.

وقالت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) الأربعاء"سيستغرق الأمر ثلاثين عاماً قبل أن يتمكن الأطفال العالقون في مخيمات غير آمنة في شمال شرق سوريا من العودة إلى ديارهم، في حال استمرت عمليات الترحيل على هذا المنوال".

ونبّهت قوات سوريا الديموقراطية في بيانها من خطورة ما وصفته بـ"المقاربات الضيقة لبعض الدول وعدم استعدادها لتحمّل مسؤولياتها في مسألة تسلّم رعاياها من عائلات داعش وكذلك معتقليها في سجون شمال وشرق سوريا، بالتوازي مع عدم تقديم المساعدة الضرورية لإنشاء محكمة دولية" لمحاكمتهم.