رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية ترحب بدور لبنان في عودة علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي

نشر
السعودية
السعودية

رحبت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي من نقاط إيجابية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.


وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا.

وأكدت الوزارة تطلع السعودية "إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار".

وكان ميقاتي نشر، الاثنين، بيانا على الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية، أكد فيه التزام الحكومة بإعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها.

موضوعات ذات صلة..

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون المشترك كافة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الجانبين ناقشا، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، فضلاً عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي السياق، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الفريق الأول الركن قمر جاويد باجوا، سبل تعزيز التعاون المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

أخبار أخرى..

جدد وزير الخارجية السعودي الأمر فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، التأكيد على ضرورة الضغط على الميليشيات الحوثية من أجل وقف تهديداتهم للملاحة الدولية.

تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة أجمع

وقال في كلمة خلال اجتماع وزارء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد، إن تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة أجمع.

كما تطرق إلى ملفات أخرى على طاولة بحث الوزراء خلال الاجتماع الذي سيمتد ليومين، في العاصمة الباكستانية، من بينها أفغانستان.

آتى ذلك بعد أن أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين.

وقال التحالف العربي، بقيادة السعودية، إن "التصعيد الحوثي العدائي استخدمت فيه الصواريخ الباليستية والمسيّرات وصواريخ الكروز".

وأمس، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة أعلنت أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد المصدر أن المملكة تولي أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير.