رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الوزراء السعودي يؤكد أهمية اتفاق أوبك+ في استقرار أسواق البترول

نشر
أوبك+
أوبك+

أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أهمية الدور الجوهري لاتفاق "أوبك+" في توازن أسواق البترول واستقرارها.

وأفاد المجلس في بيان، بأن الهجمات العدائية التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، تصعيداً خطيراً يعبر عن موقف المليشيا من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة المشاورات اليمنية، ويؤكد نهجها الرافض للجهود والمبادرات الدولية كافة، ومنها مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.

وشدّد مجلس الوزراء، على ما تضمنه تصريح المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السعودية، بأن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتؤثر على قدرة المملكة الإنتاجية والوفاء بالتزاماتها.

وأشار المجلس إلى أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار، وأن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس الوزراء بارك توقيع المملكة والكويت محضر تطوير حقل الدرة المغمور في الخليج العربي، وذلك تحقيقاً لدعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين الشقيقين، وتنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم الموقعة في الرابع والعشرين من ديسمبر 2019 بالعمل على تطوير واستغلال الحقل الاستراتيجي لتلبية نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله.

 

أخبار أخرى..

أرامكو السعودية: تكاليف إنتاج برميل النفط بلغ 11.3 ريال العام الماضي

قالت شركة أرامكو السعودية، إن تكاليف إنتاج كل برميل مكافيء نفطي، اللاحقة لأعمال الحفر في قطاع التنقيب والإنتاج، بلغت ثلاثة دولارات (11.3 ريال سعودي) خلال عام 2021، وفق ما نشرته صحيفة "الاقتصادية اونلاين" السعودية اليوم الثلاثاء

كانت التكلفة 8ر2 دولارا (6ر10 ريال سعودي) في عامي 2019 و2018، وثلاثة دولارات (3ر11 ريال سعودي) في 2020.

وتبلغ النفقات الرأسمالية في قطاع التنقيب والإنتاج لكل برميل مكافئ نفطي 9ر4 دولار للبرميل (4ر18 ريال).

وقالت الصحيفة إن تكاليف الاستخراج في شركة أرامكو السعودية تعد من بين المعدلات الأدنى عالميا وذلك بفضل "ما تتميز به المملكة من تكوينات جيولوجية وبيئات ملائمة تقع فيها مكامن الشركة سواء على اليابسة وفي المياه الضحلة، بالإضافة إلى أوجه التكامل التي تستفيد منها الشركة خلال استخدامها لشبكات بنية تحتية وخدمات مساندة ضخمة، إلى جانب النموذج التشغيلي لمعدل النضوب المنخفض، واستخدام أحدث التقنيات".

وكان التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الذي صدر في العاشر من شهر فبراير الماضي أظهر ارتفاع إنتاج السعودية من النفط بواقع 54 ألف برميل يومياً خلال شهر يناير الماضي، ليصل إلى نحو 10 ملايين برميل يومياً وهو أعلى مستوى إنتاج منذ أبريل 2020، مواصلاً الارتفاع للشهر العاشر على التوالي.