رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: لا رابح بأي حرب نووية.. ولا يجب خوضها أبدًا

نشر
نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف

في رسالة طمأنة للغرب، بعد أن سرت مخاوف من احتمال استعمال أسلحة نووية أو حتى اندلاع حرب نووية، أكدت موسكو أنها تتبنى نهجاً مسؤولا في مثل تلك المسائل الحساسة.

ورأى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في أي حرب نووية، مشددا على ضرورة عدم خوض مثل هذه الحرب أبدا.

نهج مسؤول

كما أضاف في تصريحات تلفزيونية، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء أن بلاده تتبنى "نهجا مسؤولا" تجاه المسائل المتعلقة بالأسلحة النووية ولا تصعد الأمور على الإطلاق

أتى ذلك، بعد أن أفاد مسؤول استخباراتي بارز في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مساء أمس الاثنين، بحسب ما نقلت شبكة أن بي سي الأميركية، أن بيلاروسيا تستعد للسماح لروسيا بنشر محتمل لأسلحة نووية على أراضيها.

كما أضاف أن القوات البيلاروسية قد تهاجم أوكرانيا قريبا بعدما سمحت للقوات الروسية باستخدام أراضيها في عمليتها العسكرية التي بدأتها هناك يوم 24 فبراير الماضي.

يشار إلى أنه بعد حوالي أسبوع على انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، تنامت المخاوف من إمكانية اندلاع حرب أوسع، أو حتى حرب نووية، لاسيما مع تصريحات مسؤولين روس على رأسهم وزير الخارجية الذي كرر أكثر من مرة أن أي حرب ستندلع ستكون حربا عالمية ثالثة مدمرة، دون أن يستبعد أن تكون نووية أيضا!

كما ارتفعت المخاوف من أن تنزلق القارة الأوروبية برمتها إلى صراع مفتوح مع موسكو، لا سيما بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع الأسلحة الدفاعية في بلاده ومن ضمنها النووية في حال تأهب.

 

أخبار أخرى..

مستشار الرئيس الأوكراني: القتال مع الروس قد ينتهي خلال أسبوعين

وصف أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، محاولات روسيا في السيطرة على العاصمة كييف بأنها أشبه بالانتحار، مرجحاً أن ينتهي القتال خلال أسبوعين.

وقال في مقابلة تلفزيونية اليوم الثلاثاء إن السيطرة على العاصمة الأوكرانية تعتبر من الأولويات الرئيسية للقوات الروسية، لكنه اعتبر محاولة القيام بذلك في الوقت الحالي "انتحارا".

أسبوعان أو 3

كما أضاف أن الأعمال العدائية الفعلية بين البلدين يمكن أن تنتهي في غضون ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.

إلا أنه لم يوضح ما المقصود بذلك، وعلى أي معطيات استندت ترجيحاته، لاسيما وأن العديد من المراقبين لا يرون أي حل في القريب العاجل، وسط استمرار التباعد في وجهات النظر بين البلدين حول أي تسوية تنهي الصراع.

لا سيطرة روسية على مدن كبرى

تأتي تلك التصريحات مع فشل القوات الروسية في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبرى حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من أربعة أسابيع على العملية العسكرية التي أطلقتها في أراضي الجارة الغربية، فيما تكثف القصف بالضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية.

كما تتزامن مع مرور أسابيع على مرابضة أرتال وآليات روسية بمحيط كييف، دون التمكن من دخولها.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.

في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلا عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.