رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار الرئيس الأوكراني: القتال مع الروس قد ينتهي خلال أسبوعين

نشر
كييف
كييف

وصف أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، محاولات روسيا في السيطرة على العاصمة كييف بأنها أشبه بالانتحار، مرجحاً أن ينتهي القتال خلال أسبوعين.

وقال في مقابلة تلفزيونية اليوم الثلاثاء إن السيطرة على العاصمة الأوكرانية تعتبر من الأولويات الرئيسية للقوات الروسية، لكنه اعتبر محاولة القيام بذلك في الوقت الحالي "انتحارا".

أسبوعان أو 3

كما أضاف أن الأعمال العدائية الفعلية بين البلدين يمكن أن تنتهي في غضون ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.

إلا أنه لم يوضح ما المقصود بذلك، وعلى أي معطيات استندت ترجيحاته، لاسيما وأن العديد من المراقبين لا يرون أي حل في القريب العاجل، وسط استمرار التباعد في وجهات النظر بين البلدين حول أي تسوية تنهي الصراع.

لا سيطرة روسية على مدن كبرى

تأتي تلك التصريحات مع فشل القوات الروسية في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبرى حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من أربعة أسابيع على العملية العسكرية التي أطلقتها في أراضي الجارة الغربية، فيما تكثف القصف بالضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية.

كما تتزامن مع مرور أسابيع على مرابضة أرتال وآليات روسية بمحيط كييف، دون التمكن من دخولها.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.

في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلا عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.

 

أخبار أخرى..

أوكرانيا: جهودنا لنقل الناس من البلدات والمدن تتركز على مدينة ماريوبول

في إطار الجهود الدولية لفتح ممرات إنسانية وإجلاء المدنيين، أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، عن أن جهودها لنقل الناس من البلدات والمدن تتركز على مدينة ماريوبول.

وأكدت عدم وجود أي اتفاقيات جديدة مع روسيا للسماح بممرات آمنة.

وقالت نائبة رئيس الوزراء، إرينا فيريشتشوك، إن جهود بلادها تركز هذه الفترة على عمليات الإجلاء من ماريوبول.

لا اتفاقيات جديدة

كما كشفت عن عدد من الأماكن التي سيتم من خلالها إجلاء المدنيين بالحافلات.

ولم تكن ماريوبول ضمن الأماكن المعلن عنها، كما لم تأت أيضا على ذكر أي اتفاقيات جديدة مع موسكو بشأن فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.

وقد خطفت ماريوبول المدينة الأوكرانية الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 430 ألف نسمة، الأضواء خلال الأيام الماضية، بسبب ما تعرّضت له من قصف روسي عنيف.

ودخلتها القوات الروسية وحلفاؤها مساء الجمعة.

في حين، توصل طرفا النزاع إلى اتفاق بشأن فتح 8 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة لم يشمل مدينة ماريوبول، وسط جهود لتوصيل الإمدادات الإنسانية دون جدوى.

مفاوضات للممرات

يذكر أنه ومنذ 28 فبراير الماضي، انطلقت المباحثات بين الجانبين، فعقدت أول جلسة على الحدود البيلاروسية، والثانية والثالثة على الحدود الأوكرانية البولندية، فيما أطلقت الرابعة عبر الفيديو.

إلا أن تلك الجلسات لم تفضِ حتى الساعة إلا إلى وقف إطلاق نار مؤقت، وفتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في بعض المدن، دون أن تصل إلى توافقات تفضي لحل سياسي بين الطرفين.

لاسيما أن موسكو تتمسك بنزع السلاح الأوكراني، وجعل كييف بلدا محايدا، بعيدا عن الانضمام إلى تكتلات غربية، من ضمنها الاتحاد الأوروبي وبالأخص "الناتو"، الذي تعتبره خطا أحمر.

فيما تتمسك كييف بمسألة الانضمام للاتحاد، وخروج القوات الروسية من كافة الأراضي الأوكرانية، والحفاظ على وحدة وسيادة البلاد.