رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السوداني المكلف يقابل سفير سلطنة عمان

نشر
الأمصار

استقبل  وزير الخارجية السوداني  المكلف السفير علي الصادق  بمكتبه صباح اليوم سفير  سلطنة عُمان بالخرطوم علي بن سليمان بن سعيد الدرمكي.
أكد وزير الخارجية السوداني  المكلف أهمية العلاقات الثنائية بين جمهورية السودان وسلطنة عُمان، مشيراً أن العمل الاقتصادي يحتاج الى علاقات أوثق و إتصالات اوسع.
وأشار  وزير الخارجية السوداني  المكلف الى وجود بعض التحديات التي حالت دون انعقاد لجنة التشاور السياسي بين البلدين ، منها جائحة كوفيد-19 التي القت بظلالها السالبة علي جميع دول العالم ، بالإضافة للتطورات السياسية التي شهدتها البلاد في الأشهر الاخيرة الماضية ، موضحا ان التحديات  لم تعد موجودة و أن الادارة العربية بوزارة الخارجية تعد العدة لعقد اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين البلدين.

أكد  وزير الخارجية السوداني  المكلف أهمية العلاقات الثنائية بين جمهورية السودان وسلطنة عُمان


من جانبه قال السفير العُماني أن الزيارة تهدف للتحية و السلام ، ونقل تحيات وزيرالخارجية ، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي الى  وزير الخارجية السوداني  المكلف مشدد ا  علي متانة العلاقات الثنائية و ضرورة ترفيعها  في المجالات الاقتصادية و التجارية، ارتكازاً على الدبلوماسية الاقتصادية معربا عن امله في أن تعقد لجنة التشاور السياسي بين الخرطوم و مسقط في اقرب فرصة ممكنة . 

وفي ختام اللقاء طلب  وزير الخارجية السوداني  المكلف نقل تحياته الى وزير الخارجية العُماني .

جدير بالذكر، أنه أعلنت ولاية النيل الأزرق  في السودان عن زيارة وفد مجلس السيادة الانتقالي  للولاية خلال الأيام المٌقبلة، وعقدت اللجنة العليا لاستقبال أعضاء المجلس اجتماعها بالأمانة العامة لحكومة الإقليم برئاسة حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي رئيس اللجنة.

واستعرضت اللجنة الترتيبات الجارية لإنجاح برنامج زيارة وفد مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وأكد بادي أن اللجنة تهدف لاستكمال الترتيبات المختلفة لإنجاح الزيارة تأكيداً على الاستقرار الذي ينعم به الإقليم.

جدير بالذكر، أنه تفقدت عضو مجلس السيادة الانتقالي سلمى عبد الجبار، اليوم الأربعاء، مدينة الهدى الإصلاحية و دار التائبات بأم درمان، يرافقها الفريق حسين إبراهيم مصطفى رئيس هيئة التوجيه والخدمات برئاسة الشرطة، واللواء ياسر أبوزيد مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح.

واطلعت عضو مجلس السيادة، خلال الجولة، على مجمل القضايا الخدمية والتحديات التي تواجه النزلاء بالمدن والدور الإصلاحية، واطمأنت على أحوالهم وقضاياهم، ووعدت بالنظر فيها بعين الاعتبار والتنسيق مع الجهات ذات الصلة خاصة قضايا الغارمين.

وأبانت دكتورة سلمى عبد الجبار، في تصريح صحفي، عقب الجولة، أن دار التائبات بامدرمان، أصبحت متهالكة لا يمكن إعادة ترميمها، مشيرة الى ضرورة إنشاء دار جديدة تحفظ حقوق المرأة وتصون كرامتها.

وأضافت أن مدينة الهدى الإصلاحية تُعدُ انموذجاً مثالياً للإصلاح والتأهيل، بوصفها مدينة أنشئت حديثاً ووعدت بتذليل التحديات التقنية التي تواجهها من كاميرات مراقبة وحوسبة.

من جانبه أوضح أبو زيد، أن المدن والدور الإصلاحية تراعي تماماً الحقوق الإنسانية وتحفظ كرامة النزلاء، واصفاً زيارة عضو مجلس السيادة بالمهمة.