رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي عهد الأردن يؤكد أهمية وجود بيئة اقتصادية تُشجع على الاستثمار

نشر
الأمصار

أكد ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على أهمية إيجاد بيئة اقتصادية تُشجع على الاستثمار في المملكة للحد من البطالة والفقر، مبينًا ضرورة التوجه نحو التدريب المهني والتقني ووضع برامج تهدف إلى “التدريب من أجل التوظيف".

وأشار ولي العهد، خلال لقائه في محمية ضانا اليوم الأربعاء، مع عددا من الناشطين الشباب والشابات بمحافظة الطفيلة، إلى أهمية إقبال الأفراد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرامج التشغيل الذاتي، ونشر ثقافة المبادرة والريادة في المجتمع.

وأعرب عن اعتزازه بشباب الوطن وشاباته، الذين يمثلون الأمل والمستقبل، منوها إلى أهمية التركيز على نشر الإيجابيات وتعزيزها بالعمل الجاد، وبوضع حلول عملية للتعامل مع الصعوبات التي تواجه الشباب، في ظل ارتفاع نسب البطالة.

المشاركة السياسية 

ولفت ولي العهد إلى أهمية مشاركة الشباب في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية التي ستجرى الأسبوع المقبل، والتي تُعد فرصة مهمة للتأكيد على دورهم.

ودعا الشباب إلى الانخراط في الحياة السياسية والحزبية من دون تردد، وإلى الابتعاد عن العزوف عن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.

وأكد الأمير حسين على أهمية المراكز الشبابية المنتشرة بالمحافظات، والتي يتم العمل حالياً على تطويرها وتفعيلها ضمن خطة تهدف إلى إيجاد مساحات لاستيعاب نشاطات الشباب وفعالياتهم.

واستمع إلى تجارب الشباب والشابات في عدد من المجالات المتعلقة بالتنمية المجتمعية، وتمكين المرأة والشباب، وتشجيع المشاركة السياسية، وتعزيز المشاركة المدنية، والتشغيل الذاتي، والمحافظة على الإرث الثقافي وتنشيط السياحة، والعمل التطوعي والخيري، وخدمة المجتمع، والابتكار والريادة.

وجال عقب اللقاء، على عدد من المرافق التابعة لمحمية ضانا، شملت بيت الضيافة، و"دكان" الطبيعة، ومصنع الفضة.

كما افتتح الأمير الحسين، مركز الطفيلة الشامل للخدمات النهارية الدامجة، الذي أنشئ بتوجيهات ملكية لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد خلال الافتتاح، أهمية الاستثمار بالطاقات الإبداعية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أهمية التعديلات الدستورية التي ستعزز مشاركة ذوي الإعاقة واندماجهم في مناحي الحياة المختلفة، ليكونوا جزءا في عملية صنع القرار.

واستمع ولي العهد إلى شرح من مديرة المركز مها الفراهيد، أشارت فيه إلى أن المركز يضم جناحا للتقييم والتشخيص، ووحدة للتدخل المبكر للكشف عن حالات الإعاقة من عمر يوم إلى 3 أعوام،

ويوفر خدمات التأهيل المجتمعي والخدمات المساندة من علاج وظيفي وطبيعي وعلاج لمشكلتي اللغة والنطق.

كما يضم جناحا للتعلم والتدريب، يتكون من 6 غرف صفية، ومكتب أخصائي اجتماعي لاستقبال الحالات وتقييمها، وغرفة حاسوب وغرفة للنشاطات، إضافة إلى تزويده بألواح شمسية لتوليد الكهرباء.

الأردن الأردن