رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن يبحث اليوم مستجدات الوضع في ليبيا

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء جلسة مغلقة لبحث آخر المستجدات في ليبيا، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على ليبيا، والاستماع لإحاطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ومن المرجح أن تقدم المستشارة الأممية "ستيفاني وليامز" خلال الجلسة تقريرًا حول تطورات الوضع في ليبيا، وفق ما أفاد به مجلس الأمن على موقعه الرسمي.

وسابقا، كان صوت مجلس الأمن بالإجماع لتمديد مهمة البعثة الأممية في ليبيا حتى الـ30 من أبريل.

الأزمة الأوكرانية

وفي سياق آخر، يناقش مجلس الأمن الدولي، ملف الأزمة الأوكرانية مع تنامي المخاوف الغربية من غزو روسي محتمل للبلد السوفييتي السابق، حيث يفاقم حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود من التوترات مع الغرب.

مجلس الأمن

مجلس الأمن

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت القضية على جدول الأعمال الأسبوع الماضي بعد مباحثات غير رسمية مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن ومع أوكرانيا.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد: “هذا ليس توقيت أن ننتظر ونرى. الاهتمام الكامل من المجلس ضروري الآن، نتطلع إلى مناقشة مباشرة وهادفة اليوم الاثنين”.

وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الغرب بشكل متكرر من غزو وشيك محتمل لأوكرانيا. ويطالبون بسحب نحو 100 ألف جندي روسي من المنطقة الحدودية.

وليس من المتوقع حل المأزق. ومع ذلك فإنه من المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة المنصة الدولية كقوة للضغط على روسيا.

دعت كييف موسكو إلى سحب قوّاتها المحتشدة على طول الحدود بين البلدين ومواصلة الحوار مع الغربيّين إذا كانت ترغب “جدّيًا” بوقف تصعيد التوتّر.

من جهتهما لوّحت الولايات المتحدة وبريطانيا الأحد بفرض عقوبات جديدة على روسيا.

وأعلنت لندن التي كثّفت إصدار مواقفها لمحاولة زيادة الضغط على موسكو، الأحد أنّها تُريد استهداف المصالح الروسيّة “التي تهمّ الكرملين مباشرةً”.

كما أعلن سناتوران ديموقراطي وجمهوري أنّ الكونغرس على وشك الاتّفاق على مشروع قانون ينصّ على فرض عقوبات اقتصاديّة جديدة ضدّ روسيا.

ومن بين العقوبات المحتملة، تُفكّر بريطانيا والولايات المتحدة بأن تستهدفا بعقوباتهما أنبوب الغاز الاستراتيجي “نورد ستريم 2” الرابط بين روسيا وألمانيا بالإضافة إلى استهداف إمكانية إجراء الروس لتحويلات مالية بالدولار.

وفي مواجهة هذه التهديدات، طالبت موسكو واشنطن بالتعامل معها على قدم المساواة.

وقال وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف “نرغب في علاقات جيّدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هي الحال مع كل بلد آخر في العالم”.

وأضاف أنّ موسكو لا تريد أن تكون في وضع “يتعرّض فيه أمننا للتهديد يوميا” كما سيكون الوضع في حال ضمّ أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي.