رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحاف يعلن إجلاء 22 عراقياً من أوكرانيا

نشر
الصحاف
الصحاف

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الاثنين، إجلاء 22 عراقياً من أوكرانيا.

وقال الصحاف في بيان، إن القسم القنصلي باشر بعمله في مقر السفارة، وتم منح جوازات عدد (5)، لافتا إلى أنه بالتنسيق مع أبناء الجالية تم اجلاء (22) شخصا بينهم عائلة.

وأضاف، أنه تمت مفاتحة الصليب الاحمر في أوكرانيا وتزويدهم بتفاصيل المواطنين العراقيين المفقودين، فضلا عن مفاتحة وزارة الخارجية الأوكرانية يوم أمس، بشأن المواطن المفقود "قصي"، مبينا أنه لا تزال السفارة تواصل جهودها بهذا الصدد.

وفي ذات السياق، أحصت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، أعداد الجالية العراقية في أوكرانيا، لافتة إلى نجاح خروج نحو ألف عراقي من أوكرانيا باتجاه بولندا منذ بداية الأزمة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، أن وزارة الخارجية تتابع أحداث التصعيد في أوكرانيا، وما يتعلق من الأمر بالجالية والبالغ عددهم 5537 مواطناً عراقياَ من بينهم ما يقرب من 450 طالباً يتوزعون على 37 جامعة.

وأضاف الصحاف، أن الوزارة أصدرت بياناً الشهر الماضي حثت فيه الجالية على مغادرة الأراضي الأوكرانية وعدم سفر المواطنين إليها.

أحمد الصحاف

وبادرت السفارة العراقية بتوجيه من وزير الخارجية، بتشكيل خلية أزمة لمتابعة الجالية، فضلا عن مخاطبة 37 جامعة وامكانية منح إجازات للطلبة العراقيين، بالاضافة إلى الايعاز لسفارات العراق في هنغاريا ورومانيا وبولندا من اجل تخصيص أرقام ساخنة.

وأضاف أن المتابعة والتنسيق مع الصليب الأحمر وسفارات العراق في بلدان جوار اوكرانيا، أثمر عن نجاح الوزارة في تسهيل خروج نحو الف عراقي باتجاه بولندا وتوجه قسم منهم الى هنغاريا ورومانيا.

وعملت الوزارة على منح سمات الدخول للمتزوجين من أوكرانيات للسفر خارج أوكرانيا مع أبنائهن لآباء عراقيين.

ولفت إلى أن اجراءات الوزارة مستمرة، إذ قامت بإجلاء أكثر من 80 عائلة عراقية كانت محاصرة في منطقة سومي ومناطق اخرى التي تشهد حربا، بالاضافة الى تقديم الدعم للعوائل.

وأوضح الصحاف، أن حواراتنا ومساعي سفاراتنا في بلدان جوار أوكرانيا أفضت الى قبول رومانيا تمديد اقامة العراقيين لمدة 90 يوما على اراضيها.

أخبار أخرى..

الخارجية العراقية: القصف الصاروخي على أربيل يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة بلادنا

أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، أنها ترفض بشدة الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدتين في الأنبار وأربيل شمالي البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة الأنباء العراقية، أنها "ترفض تلك الاعتداءات، وتعدها خرقا للسيادة العراقية"، داعية جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس، والعمل على تخفيض التوتر بالمنطقة، وعدم جعل العراق ساحة حرب لتصفية الحسابات، وأن تعمل على حلحلة الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

وشدد البيان على أن "العراق بلد مستقل، وأن أمنه الداخلي يحظى بالأولوية والاهتمام البالغين"، مضيفاً أن العراق لن يسمح بأن يكون ساحة للصراعات أو ممراً لتنفيذ اعتداءات أو مقراً لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار.

وأشارت وزارة الخارجية العراقية، في بيانها، إلى أنها ستقوم باستدعاء السفير الإيراني للاحتجاج على هذا الهجوم.

وكانت إيران قد وجهت فجر اليوم ضربة صاروخية تجاه قواعد عسكرية يتمركز فيها جنود من الولايات المتحدة الأمريكية في كل من الأنبار وأربيل شمالي العراق، وذلك ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أمريكية يوم الجمعة الماضي بالقرب من مطار بغداد.

ودوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد.

والانفجارات وقعت في ساعة مبكرة من ليل الأحد، سمع دويها قرب محيط المطار بمحافظ ة اربيل".

الخارجية العراقية

وأكدت مصادر، أن تلك الانفجارات "هجمات صاروخية لطبيعة شدتها ومكان الاستهداف حيث تقع القنصلية الأمريكية".

وقال مصدر أمني إن "الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدف قاعدة حرير الأمريكية في محيط مطار أربيل".

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن محافظ أربيل أوميد خوشناو، قوله إن "عدة صواريخ سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق".


وشهدت مدينة أربيل استنفارا أمنيا، وقطعا للطرق المؤدية للمطار والقاعدة الأمريكية.

وقال الدكتور سامان برزنجي وزير الصحة بإقليم كردستان العراق، إن "انفجارات مدينة أربيل لم تسفر عن أي ضحايا أو إصابات".

وأسفر سقوط أحد الصواريخ قرب مبنى قناة "كوردستان ٢٤"، عن أضرار كبيرة في مبناها، والاستوديوهات الخاصة بها.

وكان قد عقد رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يارالله، اجتماعاً أمنياً موسعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في ديالى بالعراق.

وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أن "يارالله وصل قبل قليل إلى قيادة عمليات ديالى، وعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية".

وأضاف أن "رئيس أركان الجيش يتابع ميدانياً مستوى الاستعداد القتالي".