رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. رئيس إقليم كردستان: زيارة الكاظمي بعد الهجوم الإيراني إشارة دعم قوية

نشر
الكاظمي ورئيس إقليم
الكاظمي ورئيس إقليم كردستان

أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بعد يوم من الهجوم الإيراني، يعتبر إشارة دعم قوية.

وأضاف بارزاني، سنعمل عن كثب مع الكاظمي وشركائنا، لمنع المزيد من الانتهاك لسيادة العراق.

وفي ذات السياق، دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، القوى السياسية إلى توحيد الكلمة إزاء سيادة العراق.

وطالب الكاظمي بضرورة أن يكون ما حدث في أربيل حافزاً لحلّ الإشكالات وتوحيد الصف أمام التحديات التي تواجه البلد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان له، أن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أجرى زيارة إلى محافظة أربيل في إقليم كردستان يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية.

والتقى الكاظمي بعدد من المسؤولين في إقليم كردستان العراق، وتفقّد الموقع الذي طاله الاعتداء الصاروخي.

وأشار إلى أن الكاظمي التقى كلاً من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني".

الكاظمي يزور أربيل

وأضاف، أنه جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع في البلد، وأهم تداعيات القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل.

وأوضح أنه تم التأكيد على رفض الاعتداء الذي تسبّب بترويع المدنيين، متخطياً حدود القوانين والأعراف الدولية، والتوجيه بتشكيل لجنة من مستشارية الأمن القومي وعدد من القيادات الأمنية، لتقديم تقرير عن تداعيات القصف وجمع الحقائق والأدلة.

وتابع أن الكاظمي تفقّد الموقع الذي تعرض للاعتداء الصاروخي والتقى بالأهالي الذين يؤول لهم الموقع، واستمع لشرح مفصل قدموه عن المكان وما يحتويه وعائديته.

وقال الكاظمي بحسب البيان،: "نؤكد أن بغداد حاضرة هنا في أربيل، كما أن أربيل حاضرة في بغداد"، لافتا إلى ضرورة احترام سيادة العراق من مختلف الجهات، وأنه قد تم إبلاغ هذا الأمر رسمياً عبر الطرق الدبلوماسية".

وبين، ضرورة اعتماد الأدلة، وألّا يكتفى بالشكوك، وأن يكون هناك تعاون أمني بين مختلف دول المنطقة؛ لمواجهة التحديات المشتركة.

أخبار أخرى..

مجلس الأمن الوطني العراقي: نرفض استخدام البلاد ساحة لتصفية الحسابات

أكد مجلس الأمن الوطني العراقي، الأحد، رفضه استخدام العراق ساحة لتصفية الحسابات، وذلك عقب القصف الذي تعرضت إليه مدينة أربيل.

وأضاف المجلس، أن هجوم إيران على أربيل يعتبر اعتداء على مبدأ حسن الجوار، وانتهاك للقوانين الدولية.

وطالب مجلس الأمن الوطني، الجانب الإيراني، بتقديم توضيح صريح حول القصف الصاروخي على أربيل.

وأشار المجلس إلى أن العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني، وهو ينتظر موقفاً من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء.

وأكد مجلس الأمن الوطني العراقي، الاستمرار بالانعقاد لدراسة التطورات، وبحث الآليات الكفيلة بحماية أمن العراق وسيادته.

وفي ذات السياق، عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، الأحد، اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، للبحث في الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل.

وبدوره، أكد رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، أنه سيتم التصدي لمن يهدد أمن العراق، وذلك عقب الهجمات الصاروخية الأخيرة على أربيل.

الكاظمي

وقال الكاظمي عقب تويتر: “الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا. تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا”.