التموين المصرية: هناك إمكانية لانخفاض سعر الرغيف السياحي
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية المصريين، إن كافة السلع متاحة والمعروض والمخزون كبير في مصر.
وأضاف إبراهيم عشماوي، أنه لا توجد مشكلة في سلاسل الإمداد والعرض في المواد الغذائية، والدولة توفر جميع السلع بأسعار مخفضة في منافذ التموين.
وقال مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أنه حتى الآن لم ترد أى شكوى حول نقص الأرز، وإذا كانت هناك أزمة فهي مفتعلة، وليست حقيقية، لأن مصر حققت الاكتفاء الذاتي في تلك السلعة، مشددا على التصدي لأي تاجر يحاول احتكار البضائع.
وبين إبراهيم عشماوي، أنه يتم إنتاج ربع مليار رغيف خبز يوميا بسعر 5 قروش، وكل مواطن مستحق للدعم يتحصل على 5 أرغفة في اليوم، ويبلغ استهلاك الفرد من القمح سنويا 182.5 كيلو جرم، مشيرا إلى أن البعض يسيئون استخدام الخبز التمويني ويستخدمونه كطعام للمواشي والدجاج.
وأكد إبراهيم عشماوي، إمكانية انخفاض سعر رغيف العيش السياحي مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، موضحا أن رغيف العيش المدعم لم يتعرض لأي زيادة في سعره منذ سنوات، والدولة تتحمل من 60 إلى 70 قرشا دعما على كل رغيف، مشيرا إلى أن البسطاء لن يضاروا ولم يتأثروا فيما يخص الخبز.
مصر..الزراعة: 3.6 مليون فدان قمح تضخ إنتاجها بالصوامع هذا العام
وأكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام تبلغ 3 ملايين و659 ألف فدان، وموزعة بخرائط على مستوى الجمهورية، مردفا: "المساحات التي أضيفت من الأراضي المصرية نتيجة التوسع الأفقي، مضيفًا أن 240 ألف فدان هذا العام إلى حوزة الإنتاج لمحصول القمح، مما يساهم في زيادة الأقماح الموردة للصوامع وأماكن التخزين.
أضاف الشناوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة dmc، أن الدولة المصرية أعلنت عن سعر مبكر للأقماح هذا العام قبل الزراعة، وكانت هناك توصيات فنية تم الالتزام بها منذ بداية الموسم، متابعا: "اجتمعنا في وزارة الزراعة لأكثر من مرة لوضع سيناريوهات ستكون مرضية للجميع، لزيادة معدل التوريد إلى هيئة السلع التموينية أو الوزارة هذا العام، والمساحة المنزرعة من المتوقع أن تتخطى الـ 10 ملايين طن قمح، ونعمل هذا العام مع التوصيات الموضوعة للمزارعين لتوريد أكبر كمية ممكنة من القمح".
وقال: "التوريد كان في العام الماضي حوالي 3.6 مليون طن، ونأمل هذا العام أن نتخطى 5 ملايين طن وذلك مع الامتيازات التي وضعت للمزارعين، ونتوقع مع نهاية الموسم أن يكون هناك إقبال كبير من المزارعين لتوريد أكبر نسبة من القمح للدولة، وسيكون هناك أماكن قريبة من كل المزارعين لعدم تحملهم أعباء لنقل الأقماح".
وفي ذات الصدد، الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنه تم تسجيل مصر ضمن الدول التى تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقاً لقواعد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية مما يساعدنا على التصدير.
وأضاف سليمان : نحن على أعتاب الوصول للإكتفاء الذاتي من الاإنتاج الداجني وحققنا إكتفاء من بيض المائدة ولدينا العديد من الفرص التصديرية للخارج .
وأكد سليمان، أن توفير الأعلاف الآمنة لتحقيق إنتاج عالي يتم من خلال التفتيش الفجائي وسحب عينات لتحليلها من قبل اللجان المسئولة ، موضحا أننا نهتم بتصنيع أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية ومصنعة داخل مكان مرخص ومضمون ، في البداية كنا نرصد العديد من المخالفات على يد لجان التفتيش الفجائي ولكنها قلت كثيراً ولا تتعدى 5, % من إجمالي الصناعة.
وأوضح سليمان، أن وزارة الزراعة بروتوكولات لتوفير الدعم الفني والمالي لرفع كفاءة عنابر تربية الدواجن لصغار المربيين وتحويلها من النظام المفتوح للمغلق ، مشير الى أن نظام التربية المغلق له العديد من المزايا أهمها مضاعفة عدد الطيور المرباه وزيادة عدد دورات التربية وقلة نسبة النفوق ، وللتواصل المباشر مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على أرقام الواتس آب 01558626681 .
