رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏المرصد السوري: أكثر من 40 ألف شخص سجلوا للقتال في أوكرانيا

نشر
المرصد السوري لحقوق
المرصد السوري لحقوق الإنسان

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 40 ألف شخص سجلوا للقتال في أوكرانيا.

جاء هذا بعد أيام من إعلان الكرملين، أنه بإمكان السوريين التطوع للقتال إلى جانب روسيا في العملية العسكرية التي شنتها على أوكرانيا.

فيما حذرت الإدارة الأمريكية، من محاولات روسيا تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا، مؤكدة أن هذا يًعد تصعيدًا خطيرًا في هذه الحرب.

وعلى الصعيد الميداني أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن قواتها دمرت مروحيتين ومقاتلتين روسيتين.

وأوضحت أن الجنود الروس يتنكرون بالملابس المدنية والزي العسكري للقوات المسلحة الأوكرانية، مؤكدة أنه يتم علاج عدد من الجنود الروس الذين أصيبوا خلال القتال بمؤسسات طبية في بيلاروسيا.

وأفادت وكالة الأنباء الأوكرانية، أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في مناطق كراماتورسك وفولين وريفني وإيفانو فرانكيفسك.

وأشارت سلطات مدينة لفيف، إلى سقوط 8 صواريخ على مركز حفظ السلام والأمن الدولي في المدينة.

فيما أكد مجلس الأمن الأوكراني، أنه في حالة هزيمة أوكرانيا فإن ليتوانيا وبولندا ودول البلطيق هي الهدف التالي لبوتين.

في الوقت نفسه كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن الجيش الروسي ينهب البنوك والمتاجر وأملاك المزارعين بعد هزيمته في ساحات القتال.

وأدانت في وقت سابق، وزارة الخارجية الأمريكية إرسال روسيا لمقاتلين سوريين وأجانب إلى أوكرانيا لما وصفته بـ ”العدوان غير المبرر في حربها الوحشية” ضد أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، اليوم السبت، في بيان، “رأينا تعليقات بوتين حول المقاتلين السوريين والأجانب. إذا كان هذا صحيحًا، فسيشكل هذا تصعيدًا إضافيًا في عدوان روسيا غير المبرر والمتعمد والآن حربها الوحشية”.

وأضاف أن روسيا كان يفترض بها الانسحاب من تدخلها المدمر والمزعزع للاستقرار الذي جلب الفوضى إلى أماكن مثل سوريا.

وأشار برايس إلى أن تركيز روسيا يجب أن ينصب على وقف الحرب التي بدأتها دون داع على أساس غير مبرر ومتعمد، بدلًا من زيادة معاناة الشعب الأوكراني، وتعريض موسكو للمزيد من الخسائر.

 

كما حذر برايس من أن الرئيس الروسي أساء تقدير اختيار طريق الحرب على مسار الدبلوماسية، وبدا ذلك من خلال عدد من المؤشرات كحاجة الاتحاد الروسي إلى سحب ما يسمى بالمتطوعين من المسارح الأخرى.


وفي 11 من الشهر الجاري، أعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإذن لوزارة الدفاع الروسية بنقل آلاف “المرتزقة” من منطقة الشرق الأوسط، لمشاركة القوات الروسية في غزو أوكرانيا.

 

اجتماع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي

وخلال اجتماع للأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن هناك أعدادًا هائلة من الطلبات من “متطوعين” من دول مختلفة يرغبون بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.

وأضاف وزير الدفاع أن معظم المتقدمين بالطلبات من دول الشرق الأوسط، تجاوز عدد الطلبات عتبة الـ 16 ألفًا.

وأكد الوزير، أنه “يجب الرد إيجابًا على هذه الطلبات، خاصة أنها لا تأتي لاعتبارات مالية بل بسبب الرغبة الحقيقية من قبل هؤلاء الناس”.

وأضاف أن كثيرين من هؤلاء “المتطوعين” سبق أن ساعدوا روسيا في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في أصعب فترة، خلال السنوات العشر الماضية.

وفي السياق ذاته، أعلن “الكرملين” بعد تصريح بوتين بساعات، أنه سيسمح لمقاتلين من سوريا والشرق الأوسط بالقتال من أجل روسيا في أوكرانيا، بعد تأييد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطة لإرسال متطوعين للقتال هناك.

وقال المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي، إن وزير الدفاع الروسي قال إن “معظم الذين يريدون ويطلبون القتال هم مواطنون سوريون ومن دول الشرق الأوسط”.