رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتدى الصدر: الحكومة العراقية المقبلة لا شرقية ولا غربية

نشر
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

جدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر التأكيد على أن الحكومة العراقية المقبلة "لا شرقية ولا غربية".

وكتب الصدر في ورقة بخط يده عقب اجتماعه مع قيادات سياسية شيعية: "لا شرقية ولا غربية، حكومة أغلبية وطنية".

وفي وقت سابق من اليوم، وصل زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى مدينة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها الصدر على موقفه من تشكيل الحكومة وفق الرؤية التي يطرحها وهي لا شرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية.

ويشير الصدر من خلال جملة "لا شرقية ولا غربية" إلى إيران والولايات المتحدة الأمريكية، أي أنه يقول إن "الحكومة يجب ألا تكون تابعة للدولتين أو تشكل برغبة أي منهما".

وتعتبر "الكتلة الصدرية" التي يقودها الصدر، هي الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في أكتوبر الماضي، بـ73 مقعدا برلمانيا من أصل 329.

رئاسة الحكومة 

وأفادت مصادر سياسية عراقية بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رشح ابن عمه جعفر الصدر لرئاسة الحكومة المقبلة.

وذكرت المصادر فس تصريحات إعلامية، أن "الصدر اقترح اسم ابن عمه وهو سفير العراق في لندن لرئاسة الحكومة المقبلة".

وأضافت أن "هذا الاقتراح طرح خلال اتصاله بزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".

من جهته ذكر مكتب الصدر في بيان صحفي، أن "زعيم التيار الصدري أجرى الخميس مجموعة اتصالات هاتفية بكل من زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر للتباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن".

وجعفر الصدر هو نجل المرجع الشيعي محمد باقر الصدر الذي أعدم في العراق عام 1980.

اتصال هاتفي بين الصدر والمالكي 

وتلقى الصدرأمس الجمعة، اتصال هاتفي من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقال مصدر مطلع إن "الإطار التنسيقي بحث خلال اجتماعه الأخير مستجدات الأوضاع السياسية".

وأضاف أن "الاجتماع تناول مجريات الاتصال الهاتفي بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".

وأشار إلى أن"الاطار رحب بهذه الخطوة"، مضيفا أن "الأطراف السياسية بالإطار اتفقت على مواصلة الحوارات مع التيار الصدري نحو تشكيل الكتلة الأكبر في داخل المكون الشيعي وبحث مرشحي رئاسة الوزراء".

وكشف أنه " خلال الاجتماعات التي ستعقد مستقبلا سيتم طرح اسم جعفر الصدر كواحد من المرشحين لرئاسة الوزراء".