رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تنظيم داعش بالصومال يبايع أبو الحسن القريشي

نشر
الأمصار

أعلن تنظيم داعش الصومال  اليوم السبت اعترافه بأبو الحسن الهاشمي القريشي كزعيم للتنظيم في الصومال.

وجاء قرار تنظيم داعش الصومال بعد أن عينت الجماعة الإرهابية القريشي قائدًا جديدًا لها خلفًا لأبو إبراهيم القريشي الذي قُتل في الشهر الماضي أثناء العملية الأمريكية شمال غرب سوريا.

وكان عناصر من حركة الشباب في منطقة جلجلا الجبلية في ولاية بونتلاند بالصومال أعلنوا في أكتوبر 2015 انضمامهم إلي تنظيم داعش الصومال.
 

 

ومنذ ذلك الحين قامت تنظيم داعش الصومال بنشر مخالبها في جنوب وسط الصومال لكنها واجهت مقاومة خاصة في العاصمة مقديشو من قبل حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.

ويعتبر  تنظيم داعش الصومال  أو أبناء الخليفة وتسمى أحيانا ولاية الصومال هي فرع من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ينشط في مناطق جبلية من أرض البنط وفي الصومال.

 

الأمصار

 

جدير بالذكر، أنه وجه رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلى، اليوم الثلاثاء، الأجهزة الأمنية بتكثيف عمليات مكافحة الإرهاب فى جميع أنحاء البلاد، والعمل على تشديد الأمن فى العاصمة التى ستشهد فى الفترة المقبلة انتخابات قادة مجلسى البرلمان والرئاسة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده  رئيس وزراء الصومال مع قادة قوات الأمن الوطنى وبعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميصوم).

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم، أن اجتماع  رئيس وزراء الصومال ركز على تعزيز الأمن فى كافة البلاد.

والثلاثاء الماضى، ألقت القوات الأمنية الصومالية، القبض على 7 متهمين من منفذى الهجمات بالقنابل اليدوية على بعض مراكز الشرطة فى العاصمة مقديشيو.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية عبد الفتاح آدم حسن - فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الصومالية - إن الجماعات الإرهابية شنت هجوما بالقنابل اليدوية على مراكز شرطة مديريات "ودجير، هودن، هلوداغ، وبونطيري"، مشيرا إلى أنه سيتم عرض المتهمين على وسائل الإعلام لاحقا.

وفى سياق آخر، قُتل الشيخ عبد الناصر الحاج أحمد يوسف، أحد علماء الدين الصوماليين، اليوم الثلاثاء، جراء تفجير إرهابى استهدف مركبة له فى مدينة كسمايو العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند.

 

 

الصومال..رئيس لجنة

 

جدير بالذكر، أنه وصل رئيس لجنة الانتخابات الفيدرالية موسى جيلي ووفد يقوده إلى بوصاصو، محافظة بري بالصومال، اليوم الإثنين، حيث تم ترحيب الوفد بحرارة.

وقالت مصادر إن السبب من الزيارة هو تكثيف وتسريع العملية الانتخابية في المدينة الساحلية، قبل أسبوعين فقط من موعد الانتخابات البرلمانية في 15 مارس بعد انتهاء المدة الرسمية.

وقال جيلي في حديثه المقتضب إلى الصحفيين  إن المدة الزمنية للانتخابات انتهت، معربًا عن أمله في أن تنتهي المدة الإضافية، وحث مسؤولي ولاية بونتلاند على العمل معًا للإسراع بالانتخابات.

وعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميًا عن موعد بدء الانتخابات المكونة من 16 مقعدًا في بوصاصو إلا أن رئيس اللجنة موسى جيله أكد أنهم يتوقعون إجراء الانتخابات في بوصاصو في الفترة من 1 إلى 5 مارس.

وتعد بوصاصو ثاني أكثر الدوائر الانتخابية المتنازع عليها بعد غربهاري في محافظة غدو، وسط نزاع بين الرئيس دني وعائلة ديانو، بسبب الخلافات حول مقاعد مجلس الشعب هناك.