رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: الموافقة على مطالب روسيا مستحيلة لأسباب عسكرية وسياسية

نشر
الأمصار

أكد ميخايلو بودولاك مستشار الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى، أن الموافقة على مطالب روسيا مستحيلة لأسباب عسكرية وسياسية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "سكاى نيوز عربية".

وفي سياق لآخر، قال   زيلينسكي، اليوم السبت، إن الجيش الروسي تكبد في أوكرانيا، الخسائر الأكبر منذ عقود، خلال الحرب الدائرة منذ فبراير الماضي.
وأوضح زيلينسكي، خلال كلمته اليوم السبت 12 مارس 2022،: "31 مجموعة تكتيكية من الكتائب الروسية أصبحت غير قادرة على القتال".
وتابع بقوله: "روسيا ترسل مزيدا من قواتها إلى أراضينا"، مضيفا: "أوكرانيا ليس لها الحق في تقليل حدة القتال".
وأضاف: "قواتنا تؤيد تمامًا حماية ممر (مدينة) ماريوبول، وندعو روسيا للمثل"، في إشارة لممر إنساني لعبور المدنيين.

وفي ذات الصدد، أعلنت قناة “العربية” فيما نقلته عن مصادر إعلامية، أن القوات الروسية تحاول الوصول للجزء الجنوبي من العاصمة الأوكرانية كييف لإحكام الحصار.

جاء ذلك في وقت رصدت فيه الأقمار الاصطناعية تحرك قافلة ضخمة من القوات الروسية شمالي كييف.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز عربية" تمتد القافلة الروسية على مسافة 64 كيلومترا شمال العاصمة الأوكرانية، ووصفتها وسائل إعلام غربية بـ"قافلة الموت".
وتظهر الصور أن القافلة، التي كانت متوقفة شمال كييف لمدة أسبوعين نتيجة مشكلات في الوقود والنواحي اللوجستية وتعرضها لهجمات، بدأت في التحرك صوب العاصمة الأوكرانية.
وترصد الصور أن قاذفات الصواريخ في القافلة اتخذت مواقع هجومية، مما يظهر أن هناك معركة طويلة ودموية للسيطرة على العاصمة دخلت مراحلها الأولى، كما رصدت الصور آليات عسكرية أخرى في القافلة توارت داخل مناطق مدنية وغابات لتجنب الهجمات الأوكرانية.

الهجمات الأوكرانية

وذكرت وسائل إعلام أن صافرات الإنذار دوت في معظم مناطق أوكرانيا صباح اليوم السبت.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “بلادنا تشهد نقطة تحول استراتيجية”.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هجمات القوات الأوكرانية كبدت الجيش الروسي خسائر فادحة.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه إذا استمر القصف وحصار كييف، سنفرض عقوبات إضافية على روسيا.

وأضاف ماكرون: "لسنا في حالة حرب و لن نرد على مسرح قتال تسببت فيه روسيا، مشيرا إلى استبعاد وضع إجراءات استثنائية لضم بلد في "حالة حرب" إلى الاتحاد الأوروبي".

ومن جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام في فرنسا، الخميس، عن تحضيرات انعقاد  القمة الأوروبية في فرنسا للتباحث حول الأزمة الأوكرانية.

ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوفود المشاركة في القمة الأوروبية المنعقدة في فرساي.

ووصف ‏ماكرون، قصف مستشفى ماريوبول في أوكرانيا بـ "المخزي" ، مضيفاً إننا لا نتوقع حلا دبلوماسيا للأزمة الأوكرانية في الأيام المقبلة.

وتابع ‏ماكرون: يجب على أوروبا الاستعداد للاستغناء عن الغاز الروسي وسوف نتخذ قرارات تاريخية لأوروبا سيتم اتخاذها في قمة فرساي.