رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏الاتحاد الأوروبي يوافق على تشديد العقوبات على روسيا وبيلاروسيا

نشر
الأمصار

 وافق ‏الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على تشديد العقوبات على دولتي روسيا وبيلاروسيا، وفي نفس اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم 500 مليون يورو لشراء مساعدات إنسانية لأوكرانيا.

وذكر بيان للمفوضية الأوروبية، "أنه مثلما أعلنت رئيسة المفوضية فون دير لين، فإنه يجري حاليا توجيه خمسمائة مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي لمعالجة العواقب الإنسانية المأساوية للحرب داخل أوكرانيا وخارجها".

وأوضح البيان أنه “سيتم تخصيص 90 مليون يورو من هذا المبلغ كمعونة إنسانية من بينها 85 مليون يورو لأوكرانيا وخمسة ملايين يورو لمولدوفا، وأنه يتم اتخاذ إجراءات بالفعل لتقديم مساعدات غذائية ومياه شرب ورعاية صحية وتوفير مأوى للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين”. 

وكشف بيان المفوضية، أن الاتحاد الأوروبي استقبل حتى الآن مليوني لاجئ من الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا ، وأنه من المتوقع أن يتم استقبال ملايين آخرين.

أوروبا: سنقدم أسلحة لأوكرانيا بملايين الدولارات

لا تزال تداعيات العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا مستمرة، فبعدما أعلنت دول أوروبية نيتها دعم كييف بالأسلحة، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الأحد، على أن الحرب باتت على الحدود، مؤكداً أنها لحظة فارقة في التاريخ.

وأضاف جوزيب بوريل في مؤتمر صحافي أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم للجيش الأوكراني، معلناً منح أسلحة فتاكة لكييف بقيمة 450 مليون يورو، عبر بولندا التي ستكون مركز نقل المعدات إلى أوكرانيا.

وتابع أن الاتحاد اتخذ إجراءات للتصدي لمعلومات روسية مضللة.

كما أعلن فرض عقوبات على مزيد من رجال الأعمال الروس والسياسيين.

وأشار إلى أن دول التكتل وافقت على منع التعامل مع البنك المركزي الروسي.

دعم أوروبي لكييف

جاء ذلك بينما أعلنت فرنسا عن نيتها مطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق نار قبل محادثات السلام في أوكرانيا المقرر إجراؤها الاثنين، على حدود بيلاروسيا.

وأعلن الإليزيه في بيان، أن بلاده ستقدم مشروع قرار للأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات لأوكرانيا.

بدورها، شددت وزيرة خارجية البريطانية، ليز تراس، على أن بلادها ستواصل تقديم السلاح إلى كييف.

أما الدنمارك، فأعلنت السماح للمتطوعين بالانضمام لكتيبة أجنبية للقتال في أوكرانيا.

فيما أكدت ألبانيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي.