رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر نفط عُمان ينخفض ليصل إلى أقل من 123 دولارًا

نشر
الأمصار

 شهد سعر نفط عُمان اليوم الثلاثاء، انخفاضًا بمقدار دولارين و 23  سنتًا  ليصل سعره تسليم شهر مايو القادم 122 دولارًا أمريكيًا و93 سنتًا، مقارنة بسعره يوم امس الأثنين 125 دولار و 16سنتًا.

وعلى الصعيد العالمي، أرتفعت أسعار النفط، رغم تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 125 دولارًا للبرميل ، أي أقل بنسبة 10% تقريبًا من أعلى مستوى في 14 عامًا الذى سجلته في الجلسة الماضية ، مما يعكس ارتياحًا لأن الحلفاء الأوروبيين لم يكونوا يخططون للانضمام إلى حظر أمريكي محتمل على واردات النفط الروسية، بحسب وكالة رويترز.

وارتفعت أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام برنت 2.01 دولار أو 1.63% إلى 125 دولارًا للبرميل بعد تداول مرتفع بلغ 126.35 دولارًا.

ارتفاع أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام غرب تكساس

وتقدمت أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.53 دولار أو 1.28% مسجلة 120 دولارًا للبرميل.

وقال أجاي كيديا ، المدير في كيديا كوموديتيز في مومباي: “ما لم تتوقف الحرب ، يمكن لأسعار (برنت) أن تتجه نحو 156 دولارًا إلى 185 دولارًا للبرميل”.

ألمانيا تعارض حظر واردات النفط الروسى

وفى محاولة للحد من مكاسب الأسعار، قال مسؤولون في وقت متأخر أمس الإثنين ، إن الولايات المتحدة منفردة مستعدة للمضي قدما في الحظر. ورفضت ألمانيا ، أكبر مشتر للخام الروسي ، خططا لفرض حظر على مشتريات الطاقة الروسية.

وقفزت أسعار النفط أمس الإثنين إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بينما تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حظر واردات الخام من روسيا، في حين أن عودة سريعة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية تبدو أقل ترجيحا.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 5.1 دولار، أو 4.3%، لتسجل عند التسوية 123.21 دولار للبرميل، بينما أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 3.72 دولار، أو 3.2%، عند 119.40 دولار للبرميل.

مسؤول روسى: أسعار النفط قد تقفز فوق 300 دولار حال فرض الحظر

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم، إن أسعار النفط قد تقفز فوق 300 دولار للبرميل إذا حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسي.

ويقول محللون إن حربا طويلة في أوكرانيا قد تدفع أسعار برنت فوق 150 دولارا للبرميل.

وقال محللون ببنك أوف أمريكا، إنه إذا قُطعت صادرات النفط الروسية فإنه قد يحدث عجز قدره خمسة ملايين برميل يوميا أو أكثر من ذلك، مما يدفع الأسعار لتصل إلى 200 دولار.

ومن ناحية أخرى، فإن المحاثات لإحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع قوى عالمية تحيط بها شكوك بعد أن طالبت روسيا بضمان أمريكي بأن العقوبات التي تواجهها بسبب حرب أوكرانيا لن تلحق ضررا بتجارتها مع طهران. وقالت مصادر إن الصين أثارت أيضا مطالب جديدة.

وقال محللون إن إيران ستستغرق بضعة أشهر لاستعادة تدفقات النفط حتى إذا توصلت إلى اتفاق نووي.