رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفارة واشنطن: الشركات الأمريكية شريك أمني مهم لتعزيز دفاعات في السعودية

نشر
القائمه بأعمال سفارة
القائمه بأعمال سفارة واشنطن في السعوديه

قالت القائم بأعمال ⁧‫بعثة السفارة الأمريكية بالسعودية مارتينا سترونج، إن الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية بدأت في عام 1945 على متن طراد تابع للبحرية الأمريكية، حين التقى الملك عبد العزيز بالرئيس روزفلت على متن البارجة الأمريكية يو إس إس كوينسي، وقد أدى اجتماعهما التاريخي ورؤيتهما المشتركة إلى عقود من العلاقات الأمنية القوية.

ووجهت سترونج،  كلمة لخمسة وسبعين شركة أمريكية مشاركة في ⁧‫معرض الدفاع العالمي‬⁩ خلال افتتاح الجناح الأمريكي، وهو الجناح الأكبر في المعرض. وذكرت أن الشركات الأمريكية هي شريك أمني مهم لتعزيز دفاعات المملكة العربية السعودية.

وأوضحت، قائلة :"نحن اليوم نحترم هذا التاريخ ونتطلع إلى مزيد من التعاون الدفاعي في العقود المقبلة".

جدير بالذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد افتتح ليلة أمس معرض الدفاع العالمي في النسخة الأولى، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة من 3 إلى 6 شعبان 1443هـ الموافق من 6 إلى 9 مارس 2022 م.

كما تجول ولي العهد على مرافق المعرض التي شهدت مشاركة أكثر من 590 شركة من حول العالم تُمثل 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية الوطنية في قطاع الدفاع والأمن ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، التي اشتملت على العديد من المعدات العسكرية المتنوعة.

مارتينا سترونج 

وفي ذات الصدد، اطلع ولي العهد على مركز القيادة والتحكم الافتراضي الذي تم تجهيزه بأحدث الأنظمة والتقنيات التي تحاكي مستقبل مراكز القيادة والتحكم من إنتاج كبرى شركات الدفاع العالمية.

مارتينا سترونج

مدينة محمد بن سلمان غير الربحية

كشفت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، أول أمس السبت، تفاصيل مخطط مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، كأول مدينة من هذا النوع في العالم.

ووفقاً لما نشره حساب المؤسسة على تويتر، فإن مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، تجمع بين الهندسة المعمارية المبتكرة والتقدُّم التقني، وتُشكِّل مستقبل القطاع غير الربحي.

وجاء في بيان "مسك"، أن المشروع يقع على أرض تقدر مساحتها بحوالي 3.4 كيلومتر مربع، خصصها ولي العهد لتنفيذ المشروع، ضمن دعم وتمويل للمؤسسة من ماله الخاص منذ تأسيسها حتى اليوم
فيما يحد المدينة من اتجاه الشمال وادي حنيفة، ومن الجنوب حي عرقة، أما الطريق الدائري الغربي فيحدها من جهة الغرب.

وتقدر المساحات المكتبية في المدينة بأكثر من 306 آلاف متر مربع، كما يتوقع أن يصل عدد العاملين فيها 20 ألف موظف، كذلك تم تخصيص حوالي 99 ألف متر مربع في المخطط العام للمدينة لتكون وجهة للتسوق والترفيه والمطاعم، لخدمة سكان وزوار المدينة.

وسيتضمن المخطط العام للمدينة، عددًا من المواقع توفر الخدمات السكنية وذلك من خلال توفير ما يزيد عن 500 فيلا وتاون هاوس، وحوالي 6000 شقة سكنية بمساحات مختلفة.

ومن المتوقع أن يصل عدد السكان في المدينة حوالي 18 ألف نسمة.

يذكر أن المخطط الرئيسي للمدينة يجسّد حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان، حيث تم تصميم المدينة لتكون مستدامة وصديقة للمشاة، إضافة إلى تخصيص أكثر من 44% من المساحة الإجمالية كمساحات خضراء مفتوحة لتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.