رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شيخ الأزهر يدعو المجتمع الدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا

نشر
الأمصار

علق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الأزمة الأوكرانية الروسية.

وقال الإمام الأكبر عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما نشاهده من ترويع الأوكرانيين الآمنين وخروجهم من ديارهم بحثًا عن الأمن والأمان؛ لهو اختبار حقيقي لإنسانيتنا".

وأضاف شيخ الأزهر: "أدعو المجتمع الدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وبذل مزيد من الجهد لوقف الحرب، وأسأل الله أن يعجِّل بذلك ويعود هؤلاء الأبرياء إلى ديارهم سالمين".

وكان قد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه واثق من أن جيش بلاده سيحقق أهداف العلمية العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا.

وأضاف بوتين خلال لقاء بث على الهواء مع عضوات في قطاع الطيران الروسي أن كل شيء يمضي وفقا لما هو مخطط له في أوكرانيا.

بوتين

وفرضت دول غربية عقوبات على قطاع الطيران الروسي وحظرت رحلاتها في أجوائها ما جعلها من أكثر القطاعات تضررا من العملية العسكرية.

وأوضح بوتين أنه لا حاجة لإعلان الأحكام العرفية في بلاده في الوقت الراهن مبديا ثقته في نتائج العمليات الجارية في أوكرانيا.

 

أخبار أخرى..

بلينكن: الحرب لم تسير كما يريد بوتين

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الحرب لم تسير كما يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى هذه اللحظة.

ومن جانبها، أعلنت دولة ‏روسيا، الجمعة، حظر وسائل إعلام أميركية وبريطانية وألمانية.

وفي ذات السياق، قالت وزارة ‏الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية هي المسؤولة عن الحريق قرب محطة "زابوريجيا" النووية، مضيفا أن المحطة  النووية في أوكرانيا تعمل بشكل طبيعي.

وأضافت ال‏وزارة، نحن نسيطر على محطة "زابوريجيا" النووية وهي آمنة.

روسيا

وزارة الدفاع الروسية: نتوقع انضمام 16 ألف مرتزق إلى أوكرانيا

توقعت وزارة الدفاع الروسية أن ينضم نحو 16000 مرتزق إلى أولئك الموجودين في أوكرانيا حاليآ.

وفى وقت سابق اتهم وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، أوكرانيا بالممطالة في المحادثات، لكنه عاد وأكد أن المفاوضات الروسية الأوكرانية يفترض أن تبدأ الخميس.

وقال "لافروف" في مؤتمر صحفى، إنه لا يحق لأي دولة تعزيز أمنها على حساب دولة أخرى، متهما واشنطن بمحاولة التحكم بأوروبا والعالم كما فعل هتلر.

وأضاف لافروف: "لدينا عقيدة عسكرية تحدد شروط ومبادئ استخدام الأسلحة النووية".

ودخلت العمليات العسكرية الروسية فى الأراضى الأوكرانية يومها الثامن، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية التى بدأت زحفها فى الشرق الأوكرانى 24 فبراير، معلنة أن عملياتها تأتى لحماية المدنيين فى إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتسك ولوجانسك، واللتين اعترفت موسكو الشهر الماضى باستقلاليهما.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.

وقال كوناشينكوف فى بيان الوزارة: "سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون..  وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوى مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و62 قاذفة صواريخ متعددة، و206 قطع مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار".

وزارة الدفاع الروسية

الدفاع الروسية" تكشف معنى الرموز على آلياتها العسكرية في أوكرانيا

كما كشفت وزارة الدفاع الروسية معنى حرفين من ثلاثة أحرف لاتينية، كُتبت على آليات القوات الروسية، التي تنفّذ العملية العسكرية في أوكرانيا. 

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنّ حرف "Z" يعني "من أجل النصر"، أمّا حرف "V " فيعني أنّ "المهمة ستُنَفَّذ"، و"القوة في الحق"، بينما لم يتم تحديد ما يرمز إليه الحرف "O".