رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عطل بنزين.. البحوث الفلكية المصرية تكشف احتمالية اصطدام صاروخ فالكون بالقمر

نشر
القمر
القمر

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن صاروخ فالكون الفضائى التابع لشركة “سبيس إكس” والمملوكة من قبل الملياردير الشهير “آيلون ماسك”، الصاروخ الوارد اصطدام أجزاء منه مع القمر، أطلق من 9 سنوات، في مهمة لحمل مرصد للطقس الفضائي، وأنه قد خرج على السيطرة وذلك بعد فروغ الوقود الخاص به، الامر الذي جعل التحكم به صعبا وأنه يعد حطاما فضائيا الآن.
وأوضح رئيس معهد البحوث ، أن صاروخ فالكون سوف يسقط على سطح القمر بسرعة 9300كم فى الساعة، وذلك عند منتصف ليل غدآ 4 مارس.

ولفت الدكتور جاد القاضي، إلى أن وزن صاروخ فالكون يبلغ 4 طن.

ودعا الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الى حضور اللقاء المباشر التى سوف يعقده المعهد حول الحطام الفضائى المتوقع اصطدامه بالقمر خلال الساعات القادمة.

وقال الدكتور جاد القاضى، أنه سوف يتم اجراء لقاء مباشر على الزووم وكذلك صفحة المعهد عن الحطام الفضائى المتوقع اصطدامه بالقمر خلال الساعات القادمة.

واشار الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى انه سوف يتم بث اللقاء على صفحة المعهد الرسمية على فيسبوك، فى تمام الثامنة والنصف مساء اليوم.

وجدير بالذكر ان سبيس إكس  أطلقت 46 قمرا صناعيا في 21 فبراير و 50 قمرا آخر في 25 فبراير منذ ذلك الحدث ، لذلك من الآمن أن نقول إنها حلت بالفعل محل 40 قمرًا فقدتها. أطلقت الشركة أكثر من 2000 قمر صناعي من Starlink حتى الآن ولديها حاليًا إذن بإرسال ما يصل إلى 10000 قمر إضافي.

وجدير بالذكر ان سبيس إكس  أطلقت 46 قمرا صناعيا في 21 فبراير و 50 قمرا آخر في 25 فبراير منذ ذلك الحدث ، لذلك من الآمن أن نقول إنها حلت بالفعل محل 40 قمرًا فقدتها. أطلقت الشركة أكثر من 2000 قمر صناعي من Starlink حتى الآن ولديها حاليًا إذن بإرسال ما يصل إلى 10000 قمر إضافي.
وعلى مدار السنوات السبع الماضية، وقع سحب المرحلة الثانية من الصاروخ (صاروخ متعدد المراحل، أو الأجزاء أو الأقسام، بحيث يكون لكل مرحلة وقودها ومحركاتها الخاصة)، بواسطة قوى جاذبية مختلفة للأرض والقمر والشمس، ما جعل مساره “فوضويا” إلى حد ما، قبل الكشف الشهر الماضي عن أنه من المنتظر أن يضرب القمر في بداية شهر مارس.