رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير العراق في لبنان يلتقي وزير العمل

نشر
الأمصار

التقى السفير العراقي لدى لبنان، حيدر شياع البراك، وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم في مقر الوزارة.

وتم التباحث خلال اللقاء، على افاق التعاون المشترك بين البلدين من خلال تفعيل عمل اللجنة العراقية اللبنانية المشتركة، وتوقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال العمل والتدريب، وتعزيز اطر التعاون المشترك بين البلدين
وحضر اللقاء سكرتير ثانِ دكتورة فاطمة عباس الجمالي.


وكان قد وقع وزيرا الدفاع العراقي واللبناني، في العاصمة بغداد، مذكرة تفاهم خاصة بتطوير العلاقات العسكرية.

ووفقا لوكالة “شفق نيوز” العراقية، قال مدير إعلام وزارة الدفاع اللواء يحيى رسول في بيان مقتضب إن: “وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون، وقع مع نظيره اللبناني موريس سليم، مذكرة تفاهم خاصة بتطوير العلاقات الثنائية العسكرية بين البلدين”.

ووصل وزير الدفاع الوطني اللبناني إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية التقى خلالها عددا من المسئولين في العراق.

في سياق آخر، أجرى قائد الجيش اللبناني جوزاف عون، في نوفمبر الماضي، عددا من اللقاءات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اجتمع مع رئيسة لجنة الموازنة في الحزب الجمهوري في الكونجرس Kay Granger.

ووفقا لـ “ليبانون فايلز”، فإن اللقاءات بمجملها تمحورت حول الأوضاع العامة في لبنان وتأثيراتها على المؤسسة العسكرية، وبحث السبل الآيلة إلى مساعدتها ودعمها لتتمكن من اجتياز هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان.

كما تم التشديد خلال هذه اللقاءات على أهمية الاستقرار الأمني في لبنان وإشادة بدور الجيش في الحفاظ على الأمن رغم حدّة الظروف التي يمر بها العسكريون وقساوتها.


أخبار متعلقة..

العراق ولبنان يبحثان تطوير التعاون الأمني والعسكري الثنائي

وبحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع وزير الدفاع اللبناني العميد موريس سليم والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، وتطوير التعاون الأمني والعسكري الثنائي والعسكري الثنائي، بما في ذلك توقيع مذكرة تعاون بين وزارتي الدفاع العراقية واللبنانية.

وأكد الأعرجي – خلال اللقاء، وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) – أن العراق حريص على عمقه العربي ويسعى لترسيخ أمن واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن التفكك والنزاعات لا تصب في مصلحة العرب، وأن مبادئ الحكمة والاعتدال والتسامح يجب أن تكون الخيار لمواجهة الأزمات بالمنطقة.
ومن جهته، أكد وزير الدفاع اللبناني أهمية الالتفات إلى المصالح المشتركة التي تجمع الأشقاء العرب، والسعي لتعزيزها بما يخدم المصالح التي تجمع الدول العربية.

وكان قد غادر وزير الدفاع الوطني اللبناني، موريس سليم، بيروت متوجهًا الى بغداد في زيارة رسمية.

ويلتقي سليم بعدد من المسؤولين ويجري غدًا محادثات مع نظيره العراقي جمعة عناد سعدون في وزارة الدفاع، ويوقعان على اثرها مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية ووزارة الدفاع في جمهورية العراق حول التعاون في المجال العسكري.

والجديد بالذكر، أن وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم،  أكد على تمسك بلاده بتعزيز التعاون العسكري القائم والمستمر بين لبنان وإيطاليا وأهمية الدور الذي تقوم به القوة الإيطالية العاملة في إطار اليونيفل في حفظ الاستقرار في جنوب لبنان، متوجهًا إليهم بالتهنئة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة.

وأضاف سليم، خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جيريني، بحضور السفيرة الإيطالية نيكوليتا بومباردييري والوفد المرافق – أن لبنان يتمسك بالعلاقة الطيبة بين اليونيفل والسكان المحليين والمستمرة منذ عقود.

وشدد على حرص لبنان واللبنانيين على قوات اليونيفل وتمكينهم من القيام بمهامها على أكمل وجه وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وتوجه سليم بالشكر لإيطاليا لدورها الفاعل الذي لعبته إثر انفجار ميناء بيروت في إرسال مساعدات للبنان، مثمنًا جهود السفيرة بومباردييري في إطار التعاون بين القوات البحرية الإيطالية واللبنانية لإنجاز الخرائط البحرية اللبنانية للمرة الأولى في تاريخ لبنان وأهميتها الكبيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل حركة الملاحة البحرية.

من جانبه، أكد الوزير جيريني، على التزام بلاده تجاه لبنان والاستمرار في المشاركة في القوة الدولية حتى بعد التسليم والتسلم في قيادة اليونيفل بمناسبة انتهاء مهام الجنرال ستيفانو دل كول قريبًا.

وأبلغ الوزير الإيطالي نظيره اللبناني بأن إيطاليا في انتظار رد الأمم المتحدة على طلبها إضافة سفينة إيطالية لأسطول القوة البحرية، واستعدادها الكامل لتلبية أي حاجات يطلبها لبنان في مجال دعم العلاج أو في مجال المعدات العسكرية.

ووجه دعوة للوزير سليم لزيارة إيطاليا لمتابعة المشاورات في مجال تطوير التعاون العسكري بين البلدين، كما أشار الوزير جيريني إلى أن إيطاليا تتابع باهتمام كل الجهود المبذولة في اطار المفاوضات مع البنك الدولي.