رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انحراف قطار ركاب الجزيرة من مدينة ود مدني إلى الخرطوم

نشر
الأمصار

تعرض قطار ركاب الجزيرة القادم من مدينة ود مدني إلى الخرطوم، لحادث انحراف (٦) عربات ركاب من خارج الخط الحديدي، وذلك بعد اكتشاف حل وسرقة “مسامير وبلنجات” الخط الحديدي لعدد اثنين وعشرين فلنكة بالقسم سوبا/ الباقير؛ مما أدى لتعريض أرواح الركاب إلى الخطر، ولكن لم تحدث اي إصابات بين الركاب .

ودعا مدير عام السكة حديد، وليد محمود أحمد، عن قطار ركاب الجزيرة من مدينة ود مدني إلى الخرطوم في تصريح صحفي أمس، جميع المواطنين، بجانب الخطوط الحديدية في جميع أنحاء السودان، أن يحافظوا على الممتلكات العامة، وإبلاغ الجهات الشرطية والأمنية، في حال ملاحظة أي أنشطة مريبة للسرقة أو التخريب، ليكون ذلك إسهاماً في إنقاذ أرواح الركاب الأبرياء.

وأكد توجيه جهات الاختصاص الأمنية وشرطة السكة حديد، للإسراع في القبض على الجناة في قطار ركاب الجزيرة القادم من مدينة ود مدني إلى الخرطوم.
جدير بالذكر، أنه يرتب عدد من الفنانين بالتعاون مع مجموعة من نشطاء المجتمع لأقامة وقفة إحتجاجية بشارع علي عبداللطيف بالخرطوم في السودان  للتنديد بظواهر الاغتصاب والتحرش التي انتشرت مؤخرا وذلك بهدف وضع حدا للظاهرة الدخيلة ومطالبة السلطات المختصة بسن قوانين رادعة لمعاقبة المجرمين.

تأتي هذه إلوقفة الإحتجاجية وذلك في أعقاب حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها إحدي الطالبات بداخلية حجار نهاية يناير الماضي وكانت سببا في إظهار حوادث مشابهة للعلن بعد أن تم التستر عليها لأسباب مختلفة منها محاولات ضعاف النفوس إستغلال الظروف الأقتصادية للطالبات بالداخليات.

 وبين منظمو فكرة إقامة وقفة إحتجاجية أن الحادث الأخير كان علي رأسها حوادث مدير المصرف المعروف ببحري بالخرطوم الذي أكتشف أنه دائم الترصد بالطالبات وتم فضحه بواستطهن بعد كمين ناجح.
جدير بالذكر، أنه أعلنت وسائل إعلامية في السودان، أمس الإثنين، أنه قد تمكّن آلاف المحتجين من الوصول للقصر الرئاسي بالخرطوم العاصمة السودانية، وذلك بعد أن كسروا الطوق الأمني بوسط الخرطوم، في المواكب التي أُطلق عليها (مليونية ميثاق تأسيس سلطة الشعب).

الوقفة الإحتجاجية  في أعقاب حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها إحدي الطالبات بداخلية حجار

ورصدت وسائل الإعلام، تراجع القوات الأمنية التي كانت تسيطر على شارع القصر الجمهوري، فيما تقدمت الحشود الجماهيرية ووصلت حتى البوابة الجنوبية للقصر، واستخدمت الشرطة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، إلا أنها تراجعت بعد عمليات كر وفر في الطرقات الرئيسية بوسط الخرطوم.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يصل فيها آلاف المحتجين إلى بوابة القصر الرئاسي منذ اندلاع الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي.

كذلك أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع المحتجين الذين تجمعوا في شارع الشهيد عبد العظيم بأم درمان غرب الخرطوم، وتقاطع المؤسسة بالخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية.