رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. تيار المستقبل يجدد قراره بتعليق العمل بالاستحقاقات السياسية والانتخابية

نشر
الحريري
الحريري

أعلن تيار المستقبل اللبناني، برئاسة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، أن قرار تعليق العمل بالاستحقاقات السياسية والانتخابية وعدم الترشح في الانتخابات النيابية أو المشاركة بأنشطتها، يشمل حصراً الحزبيين والحزبيات في تيار المستقبل، وهو لا يعني جمهور التيار الذي له حرية القرار والاختيار.

وذكر بيان للتيار، أنه: “يتوجب على أعضاء التيار استناداً لهذا القرار الامتناع عن التسويق لمشاريع انتخابية أو لأي من المرشحين، وعدم المشاركة في أي نشاطات أو ماكينات انتخابية”.

وشدد البيان، أنه “على كل منتسب أو منتسبة إلى تيار المستقبل في حال العزم على المشاركة بأي نشاط انتخابي، تقديم استقالة خطية إلى الهيئة التي ينتمي إليها أو إلى هيئة الشئون التنظيمية المركزية”.

كما أكد التيار أن مضمون التوجهات التي أعلنها سعد الحريري في الاجتماع الأخير لكتلة المستقبل النيابية، مطالبا جميع الحزبيين والأصدقاء الراغبين في الترشح بالالتزام بها، خصوصاً لجهة الامتناع عن استخدام شعارات التيار وأدبياته المعروفة.

أخبار أخرى

لبنان

اتفاق سعودي فرنسي على تمويل مشاريع إنسانية لمساعدة الشعب اللبناني

قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الإثنين، إن السعودية وفرنسا اتفقتا على تمويل عدة مشاريع إنسانية أولية لمساعدة الشعب اللبناني.

وأضافت الوكالة الرسمية أنه يجري إنشاء آلية مشتركة مع الجانب الفرنسي لتقديم الدعم وتمويل أنشطة منظمات دولية غير حكومية في مجال الإغاثة والمساعدة الشعبية في لبنان.

وأوضحت أن الدعم سيأتي "على شكل عدة مشاريع خيرية وإنسانية تُعنى بتوفير مساعدة مباشرة لعدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان، ورفع مستوى الرعاية الصحية الموجهة لمكافحة جائحة كورونا... وبعض المنشآت التعليمية الأساسية، والمساهمة في تمويل أعمال المنظمات العاملة على توزيع حليب الأطفال والغذاء للفئات الأكثر تضررا".

جاء ذلك في إطار مباحثات عقدها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وكان قد التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، بمعالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا جان إيف لودريان، وذلك بمقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أطر العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين الصديقين.

واستعرض الوزيران أبرز مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لدعم ركائز الأمن والاستقرار، ومن منطلق إيمان قيادتي البلدين بأهمية استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر حيال تطورات القضايا الإقليمية والدولية، كما تناول الجانبان مستجدات الأوضاع في اليمن، حيث أكدا على أهمية دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، ومن جانبه أكد الجانب الفرنسي على دعم فرنسا الكامل لمبادرة السلام السعودية التي تم تقديمها في تاريخ 22 مارس 2021م. وإدانتها القاطعة للاعتداءات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وتناولت المباحثات الملف النووي الإيراني وأهمية أن يسهم أي اتفاق يتم التوصل إليه في منع إيران من تطوير أو الاستحواذ على سلاح نووي، واتفق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق لمواجهة التحديات وتعزيز الأمن الإقليمي، وتبادل الوزيران وجهات النظر حيال المستجدات المرتبطة بالأزمة الأوكرانية الجارية وتطورات الأوضاع المرتبطة بها، وعدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.