ألمانيا تمنح ألف سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض جو لأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، منح ألف سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض-جو من طراز "ستينجر" إلى أوكرانيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز -حسبما ذكرت قناة "إيه آر ديه" الألمانية- إنه سيتم تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وهذا نابع من "التزامات برلين الأخلاقية"، حيث تزود ألمانيا أوكرانيا بأسلحة من مخزون الجيش.
وسمع دوي انفجارات هائلة، صباح الأحد، في العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية الاشتباكات المستمرة بين الجيشيت الروسي والأوكراني.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن "حريقا اندلع في خزان للنفط بمدينة فاسيلكيف إثر استهدافه بصاروخ".
وتبنت الدول الغربية رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا، تشمل خصوصا استبعاد العديد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، حسب ما أعلنت الحكومة الألمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حاليا منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إن العقوبات تشمل "كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر".
وأقرّت هذه العقوبات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حاليا نحو 70 بالمئة من القطاع المصرفي الروسي.
قالت الاستخبارات البريطانية، إن القوات الروسية تعاني من تحديات لوجستية ومقاومة أوكرانية قوية.
وأعلنت وسائل إعلام محلية في أوكرانيا، إطلاق صفارات الإنذار في كييف، التي تعيش الآن حظر تجول ليلي.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية تكبدت خسائرَ فادحة في المعارك الدائرة داخل أوكرانيا، ونشر الجيش الأوكراني فيديو لرتل عسكري روسي تم تدميره.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، بعدم وجود اهتمام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بالتسوية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني، إن القوات الروسية تتقدم باتجاه منشأة زابوريزيا النووية، فيما قالت السلطات الروسية، إنها دمرت سدا أوكرانيا لإعادة المياه لشبه جزيرة القرم.
ومازالت العمليات العسكرية الروسية التي أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أراضي أوكرانيا جارية منذ يوم الخميس الماضي، حيث تدخل اليوم السبت يومها الثالث على التوالي، وشهدت العاصمة الأوكرانية كييف اليوم، عمليات قصف صاروخي روسية استهدفت الأحياء السكنية، وأسفرت عن إصابات مادية وبشرية، وفق بيان للوزارة الدفاع الأوكرانية.
وفشل مجلس الأمن فى تمرير مشروع قرار يدين الأوضاع، حيث أسقط الفيتو الروسى مشروع القرار الأمريكى فى مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا.
وأكدت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن على الجميع أن يعلم أن روسيا اختارت الحرب، موضحة أن مشروع القرار يدين عدوان روسيا ويدعم استقلال أوكرانيا، مضيفه أن روسيا انتهكت القانون الدولي بهجومها على أوكرانيا، مجددة التأكيد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ودعت روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا فورا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: أثني على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، إنه يمكن لروسيا استخدام الفيتو لكن ليس ضد الشعب الأوكراني، متابعة: متحدون خلف أوكرانيا رغم انعدام المسؤولية لدى روسيا، ونددت باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن.
وفي وقت سابق اليوم قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إن هذه "الحرب يجب أن تتوقف حالًّا".
وأشار الرئيس الأوكراني في تصريحات إلى أن جيش بلاده "صامد حتى اللحظة"، وتابع "نحن بحاجة إلى مساعدات عسكرية".