رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تدخل موسوعة «جينيس» برفع أكبر علم على قمة جبلية بسلطنة عمان

نشر
الكويت
الكويت

دخلت دولة الكويت اليوم السبت، موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية برفع أكبر علم للبلاد وتنصيبه على قمة جبلية بالتزامن مع الأعياد الوطنية.

وقال رئيس الفريق التطوعي الكويتي (KFlag) فؤاد قبازرد في تصريحات صحفية اليوم إنه تم رفع علم للكويت بحجم 2742 مترا مربعا وتنصيبه فوق اعلى جبال الوطن العربي (جبل شمس) بسلطنة عمان على ارتفاع 3028 مترا عن سطح البحر.

وأضاف أن الرقم القياسي العالمي برفع أكبر علم على جبال العالم هو تصنيف جديد تم تسجيله باسم دولة الكويت في موسوعة (جينيس) ليكون شاهدا على الترابط الاخوي مع سلطنة عمان ما اثمر عنه هذا النجاح بالتزامن مع الاحتفال بالأعياد الوطنية.

وأكد قبازرد أن هذا الانجاز يدل على الاصرار والعزيمة على تخليد اسم وطننا الغالي في هذا السجل العالمي ورفع اسم دولة الكويت عاليا في المحافل الدولية.

واهدى قبازرد باسمه واسم أعضاء الفريق هذا الانجاز إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والى الشعب الكويتي.

وأعرب عن الشكر الجزيل للبلاط السلطاني العماني والجهات الرسمية بالسلطنة على حسن استقبالهم وما قدموه من تسهيل للاجراءات.

 

أخبار أخرى..

الكويت تدعو المجتمع الدولي للتعاون لضمان توزيع عادل للقاحات لجميع دول العالم

دعت دولة الكويت إلى التنسيق والتعاون الوثيق على الصعيد الدولي لضمان توزيع عادل ومنصف للقاحات لجميع الدول مؤكدة أنها ستواصل جهودها البناءة بالتعاون مع الشركاء في إطار العمل متعدد الأطراف للاستجابة الدولية ضد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت عن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي قوله - في كلمته التي ألقاها بالمناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للمنظمة الدولية حول (تحفيز الزخم للتحصين الشامل) - "نحن على قناعة بأن لا أحد بأمان من هذا الفيروس حتى يصبح الجميع بأمان".. مشيرا على أن المناقشة "تأتي بعد مرور عامين على تفشي الجائحة في العالم والتي شكلت أكبر تحدي يواجه العالم منذ الحرب العالمية الثانية".
وقال العتيبي "إن الجائحة لا تعرف أي حدود ولا تميز بين البشر وراح ضحيتها قرابة 6 ملايين نسمة وأصابت أكثر من 400 مليون شخص في كافة أرجاء العالم، فضلا عن الخسائر البشرية المفزعة التي نتجت عنها".. مشيرا إلى أنها خلفت آثارا وتداعيات جسيمة على كافة مفاصل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية.
وأضاف "أنه بعد مرور عامين مازالت الجائحة منتشرة وتحصد أرواح الكثيرين في مجتمعاتنا وشهدنا خلال الفترة الماضية متحورات جديدة للفيروس مثل دلتا وأوميكرون والتي جددت فتاكة وخطورة هذا الفيروس وشكلت ضغطا جديدا على المنظومة الصحية للكثير من الدول".

وأكد أنه "أمام هذا التحدي الصحي العالمي والظروف الاستثنائية التي صاحبت انتشار هذه الجائحة واجه العالم هذا التهديد بكل بسالة وشجاعة انطلاقا من القناعة بأن البشرية تستطيع أن تواجه هذا الفيروس والحد من انتشاره واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأسر والمجتمعات والدول منه ومن إفرازاته وتداعياته".
وأعرب العتيبي في هذا الصدد عن شكره وتقديره العميقين لكافة العاملين في القطاعات الصحية حول العالم الذين شكلوا خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الجائحة.. وقال "لقد تم تطوير اللقاح ضد كورونا بسرعة غير مسبوقة بفضل التقدم في العلم والبحوث والابتكار والذي أعطانا جميعا بارقة من الأمل والتفاؤل بأننا نستطيع الحد من انتشار هذا الفيروس والتعافي من تداعياته وبشكل أفضل". وأكد في ذات الوقت أن جميع المؤشرات تشير إلى أن آلية توزيع اللقاح على الدول غير عادلة الأمر الذي فاقم من اللامساواة والفجوة ما بين الدول المتقدمة والدول النامية وزاد من مخاطر وقوع الملايين في براثن الفقر المدقع وساهم في إطالة أمد هذه الجائحة.
ودعا مجددا إلى تضافر الجهود من أجل استجابة دولية تضمن التوزيع العادل والمنصف لكافة الدول للحصول على اللقاحات للوصول لمستويات التحصين الشاملة خاصة في الدول النامية.
وتابع العتيبي "لقد تأثرت تلك الدول النامية من تداعيات هذه الأزمة الصحية بشكل غير متناسب مما أخر تعافيها الاقتصادي والاجتماعي وعلى المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وإنسانية للوقوف معها ومؤازرتها لتجاوز هذه الأزمة الصحية والحفاظ على مكاسبها التنموية والاجتماعية ودعمها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وضمان عدم ترك أي أحد خلف الركب".
وأكد أن دولة الكويت ومن منطلق إيمانها بحق الرعاية الصحية للجميع وفرت اللقاحات للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت وقد حققت إحدى أعلى النسب العالمية المسجلة في التطعيم ضد (كوفيد-19) بنسبة 85 %.. مشيرا إلى أن هناك إقبالا متزايدا خلال الأشهر الماضية على الجرعة التنشيطية بالإضافة إلى البدء بتطعيم الأطفال في الفئة العمرية (5-11 سنة).
وشدد العتيبي على أهمية بذل المجتمع الدولي مزيدا من الجهود لمساعدة جميع البلدان على تلقي اللقاحات المنقذة للحياة في أسرع وقت ممكن وذلك حتى تتمكن كافة الدول من الوصول إلى الهدف الذي حددته منظمة الصحة العالمية وهو تطعيم 70 % من سكان كل بلد في العالم ضد (كوفيد-19) بحلول منتصف عام 2022.