بايدن: التاريخ سيحكم على الرئيس بوتين

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن التاريخ سيحكم على الرئيس بوتين و‏أن أثر العقوبات على روسيا سيستغرق وقتا.

وأضاف بايدن: إذا لم يتوقف بوتين فالعقوبات ستزداد قوة، وأن لدى بوتين طموحات تفوق أوكرانيا وهو يريد استعادة الحقبة السوفياتية.

وتابع الرئيس الأميركي: لا يوجد لدي أي خطط للحديث مع بوتين و‏القيود على الصادرات "ستلغي أكثر من نصف واردات روسيا من المنتجات التكنولوجية المتطورة".

وأشار بايدن، ‏أن القوات الأميركية لن تحارب في أوكرانيا و‏سندافع عن كل شبر من أراضي الدول التابعة لحلف الناتو، وأن قمة الناتو غداً سترسم الخطوات القادمة في التعامل مع روسيا.

‏‎وأكمل بايدن، أننا سنفرض عقوبات تحدُ من تعاملات روسيا بعملة الدولار.

٤٣ مشرعًا يدعون بايدن للحصول على تفويض لإشراك القوات الأمريكية بالأزمة الروسية الأوكرانية

دعى أمس ٤٣ مشرعًا أمريكيا، الرئيس الأميركي جو بايدن، في رسالة مشتركة، للمجيء الى الكونغرس والحصول على تفويض يسمح له باشراك القوات الاميركية في الأزمة الروسية الأوكرانية في حال أراد ذلك.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أنه صدرت أوامر بنقل 800 جندي أمريكي من إيطاليا إلى منطقة البلطيق، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل

كما أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، أوامرها بتحريك 20 مروحية هجومية من ألمانيا إلى منطقة البلطيق، كما أصدر البنتاجون أوامره بتحريك 12 مروحية هجومية من اليونان إلى بولندا، كما أمر بتحريك 8 مقاتلات استراتيجية من طراز إف ـ 35 إلى جبهة الناتو الشرقية.

وقالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن البيت الأبيض سيطلع الكونجرس على تفاصيل العقوبات الأمريكية على روسيا، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات على روسيا تطال شخصيات مقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على شخصيات مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون تفاصيل عن تلك الشخصيات.

كما فرضت واشنطن عقوبات جديدة تزيد القيود على المعاملات في الدين السيادي الروسي.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه ليس هناك نية لقتال روسيا، لافتا أن الرئيس الروسي أعلن نيته إرسال قوات روسية إلى شرق أوكرانيا.

‏وأضاف الرئيس الأمريكي، أن قرار روسيا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك، بداية غزو لأوكرانيا، مؤكدا أن الغزو الروسي ضد أوكرانيا يتطلب ردا حاسما من المجتمع الدولي.

‏وأعلن بايدن، عن دفعة أولى من العقوبات ضد روسيا، بالإضافة إلى توفير مساعدات عسكرية لأوكرانيا.