رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏التحالف: تدمير 13 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف الحوثيين في مأرب وحجة ‎

نشر
الأمصار

أعلن التحالف العربي اليوم الجمعة 18 فبراير/ شباط 2022، عن تدمير 13 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف الحوثيين في مأرب وحجة.
وأكد التحالف عن تنفيذ 18 استهدافًا ضد مليشيا الحوثي في مأرب وحجة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي سياق اخر، كشفت قوات الجيش في اليمن، عن دعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، الخميس، في إسقاط 10 طائرات مسيرة لمليشيات الحوثي بمحافظة حجة، شمالي غربي البلاد.

وحولت مليشيات الحوثي شن أوسع هجوم عسكري بري وبحري وجوي في مسعى للسيطرة على مناطق جديدة في مديرية عبس شمالي غربي حجة الحدودية مع السعودية، والمطلة على البحر الأحمر.

وأطلقت المليشيات 3 صواريخ باليستية على الأقل سقطت في مناطق قريبة من القرى السكنية، بالتزامن مع إطلاق سرب من الطائرات الانتحارية بهدف توفير أكبر غطاء ناري للمجاميع الهجومية الإرهابية، وضمن تصعيد هو الأوسع نطاقا في هذه المحافظة الساحلية.

وقالت المنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني، في بيان، إن القوات أسقطت ودمرت 10 طائرات بدون طيار لمليشيات الحوثي حاولت الهجوم على مواقعها في أجواء مديرية عبس.

ولم يوضح البيان نوع هذه الطائرات، لكن صور بثها الجيش اليمني يظهر أنها من طراز “رجوم”، التي تستخدمها المليشيات الحوثية لإسقاط قذائف “هاون” عمودية على الأعيان المدنية.

وفي الصدد، كسرت قوات الجيش اليمني هجمات بانساق متعددة لمليشيات الحوثي بريا وبحريا، حيث حاولت المليشيات الدفع بزورق مسلحة للهجوم عبر سواحل عبس.

وطبقا لبيان فإن التشكيل البحري في الجيش اليمني نجح في التصدي للهجوم البحري للمليشيات الحوثية، وتدمير زورقا بحري فيما لاذت 5 أنساق آخرى بالفرار.

 

وبرا وجوا، دكت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية والمدفعية الثقيلة للجيش اليمني، عدة المواقع والتجمعات على امتداد جبهات عبس الساحلية.

وبحسب بيان فإن ضربات التحالف العربي كبدت مليشيات الحوثي 50 عنصرا على الأقل، قتلوا لدى غارات استهدفت تجمعاتهم لحظة استعداداهم للهجوم على مواقع الجيش اليمني في بلدة “بني حسن” بالمديرية.

التحالف

 

كما دمرت الضربات الجوية والبرية عدد من الآليات والمركبات العسكرية والمدافع الرشاشة، فضلا عن سقوط العشرات آخرين بين قتلى وجرحى، طبقا للبيان.

ويأتي هذه الهجوم العسكري الواسع للحوثيين في أعقاب اجتياحهم عدد من المناطق في مديرية حرض وضمن تصعيد يستبق الحراك الأممي، فيما يحاول الجيش اليمني الحفاظ على مكاسبه العسكرية باسناد من مقاتلات التحالف التي تشكل العامل الحاسم في المعركة.

كما تأتي هذه التطورات الميدانية عقب تغير المعادلة العسكرية إثر تحرير قوات العمالقة الشهر الماضي محافظة شبوة بالكامل وتحرير مديرية حريب في مأرب من قبضة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا.