رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يسجل أكثر من 2000 إصابة جديدة بكورونا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل 32 وفاة و2246 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأوضحت الوزارة العراقية في بيان لها اليوم أن إجمالي الإصابات بكورونا في البلاد وصل إلى 2284651 إصابة والوفيات إلى 24824 حالة فيما تماثل للشفاء 2208663 شخصاً.

وسجل العراق أمس 28 حالة وفاة و2639 إصابة بفيروس كورونا.

إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية

وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.

وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.

ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.

و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.‏‏

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.


أخبار أخرى..

العراق.. الجيش يقتل أبو ملوكة والي الأنبار في تنظيم داعش

أعلنت وسائل إعلام العراق، الخميس، مقتل “والي” الأنبار في تنظيم “داعش” غربي البلاد.

وقال مصدر أمني عراقي موقع السومرية نيوز إن: “والي” الأنبار في تنظيم “داعش” (أبو ملوكة) قتل اليوم بضربة جوية نفذتها قيادة العمليات المشتركة في العراق”.

تابع: “عملية قتل مثنى كامل خضير المرعاوي المعروف باسم (أبو ملوكة) نفذت بعد ملاحقة استمرت لأكثر من عامين بين نينوى والأنبار”.

 

أخبار أخرى..

العراق.. الحلبوسي: العراق تجاوز مرحلةً حساسةً ومهمةً بعد إجرائِه الانتخابات الأخيرةَ

القى رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، كلمة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي في القاهرة (التضامن العربي).

وقال الحلبوسي، خلال كلمته “إنه لمن دواعي السرورِ والبهجة أن يلتئم مجلسُنا هذا مجدداً في دورتِه الثانية والثلاثين ناشطاً في مهامِه، جاداً في تعزيز العلاقات بين شعوبِنا ودولِنا، عازماً على تذليل الصعوبات للوصول إلى أفضلِ الفرصِ والحلول من أجل حلحلة المشكلات المزمنةِ ومعالجةِ المستجدات الطارئة، ولأجل خلقِ رؤيةٍ موحدةٍ إزاء التحديات التي تمر بها الأمةُ العربية، والتي عانت وتعاني بسببها شعوبُ المنطقة وهي تتطلع إلى اللحظة التي تنتشلُها من هذه الأوضاعِ المرهقة والأزماتِ المتتابعة”.

وأضاف، “تنطوي المرحلةُ على تحدياتٍ مختلفة تتطلب معالجاتٍ هي الأخرى مختلفةٌ واستثنائيةٌ وفاعلةٌ وجوهرية تتجاوز الهوامشَ القابلةَ للتأجيل إلى المتن العاجلِ الهام، وتضع في حساباتِها مناطقَ الخلل التي تتمدد للحيلولة دون توسعِها، وخلقَ الأجواءِ المناسبة لتفاهماتٍ ومقارباتٍ تجمعُ ولا تفرقُ”.

كما أكد، “يجب ان تكون حواراتُنا ضمن قائمةِ مهام ترتبُ الاولوياتِ ضمن سلمِ الاهمِ ثم المهمِ، في إطار الضرورياتِ المتمثلةِ بحفظِ وحمايةِ المعتقداتِ والأرواحِ والاموالِ وتجنيبِ الشعوبِ أخطارَ الحروب والمجاعاتِ وصيانةِ سيادةِ الدولِ والحكوماتِ ووحدة الاوطان”.

وعن القضيةُ الفلسطينية، قال الحلبوسي: “إنها لن تفقدَ حضورَها واهتمامَها وأولويتِها رغم كلِ المتغيرات والظروفِ والأحوال، لتبقى قضيةَ الأمة العربية والاسلامية ( المصيرية والأولى ) ضمن موقفٍ موحدٍ يندرج تحت ثابتٍ غيرِ قابلٍ للتفاوض أو التعديل، وهو حقُ العودةِ وإقامةِ الدولةِ الفلسطينية المستقلة وعاصمتِها القدس الشريف”.

واختتم رئيس مجلس النواب العراقي كلمته، “لقد تجاوز العراق مرحلةً حساسةً ومهمةً بعد إجرائِه الانتخابات الأخيرةَ والتئامِ مجلس النواب فيه والشروعِ في الاجراءات الدستورية والقانونية لاختيار رئيس الجمهورية، ثم تكليفِ الحكومة الجديدة التي ستعمل على إنجاز برنامجِها الإصلاحي الذي أُجريت الانتخاباتُ لأجله بعد مطالبات شعبية ووطنية بالذهاب إلى انتخاباتٍ مبكرة وتشكيلِ حكومةٍ قادرة ومقتدرة على تلبية مطالبِ الشعب العراقي في الحياةِ الحرةِ الكريمةِ ومعالجةِ الوضع الاقتصادي وتعزيزِ القدراتِ الأمنية للتغلبِ على بقايا الخلايا الإرهابية”.