رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري: علاقتنا بفرنسا تسير بالشكل الصحيح

نشر
الأمصار

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن العلاقة بين الجزائر وفرنسا تسير في الطريق الصحيح، بعدما شهد البلدان أزمة دبلوماسية حادة نهاية العام الماضي، فيما أشار إلى “تأزم الأوضاع أكثر” مع المغرب خلال الفترة الأخيرة.

الجزائر
تبون وماكرون

وأضاف تبون خلال حديث مع ممثلي الصحافة المحلية، مساء الثلاثاء أن “هناك بداية لذوبان الجليد بين الجزائر وفرنسا”، مشيراً إلى تحقيق “نتائج جيدة جداً” خلال المحادثات بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية والأمين العام للخارجية الفرنسية في العاصمة الجزائر، وهو ما يدفع إلى “تحسين العلاقات الثنائية”.

واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس في أكتوبر الماضي، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي شكك فيها بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي عام 1830، غير أنها أعادته في مطلع العام الحالي عقب بيان للرئاسة الفرنسية، أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية.

ورفض تبون الخوض أكثر في تطور العلاقات مع باريس، بسبب الانتخابات الرئاسية المرتقبة خلال العام الحالي، وعدم الرغبة في التأثير على مجرياتها.

وفي رده على سؤال بشأن العلاقات بين الجزائر والمغرب على خلفية الأزمة بين البلدين، وقطع العلاقات الدبلوماسية، قال تبون إن “شيئاً لم يتغير، بل على العكس، زادت الأمور تأزماً”، متهماً المغرب بـ”اعتماد الدعاية والأخبار الكاذبة.. والإساءة إلى الجيش.. وهذا بدعم من إسرائيل”.

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في نهاية أغسطس الماضي، بسبب ما وصفته بـ”الأعمال العدائية” للمملكة ضدها، في قرار أسفت له الرباط، واعتبرته “غير مبرر”، كما اتهمت الحكومة الجزائرية بـ”التصعيد”.

الجزائر
عبد المجيد تبون

فى تبون، وجود خلاف عربي حول القمة العربية، قائلاً: “لا يوجد أي خلاف بل بالعكس، لم نجد إلا التشجيع من قبل الأشقاء القادة العرب، سواء من الخليج أو مصر الشقيقة وتونس واليمن الذين ينتظرون انعقاد القمة العربية في الجزائر”.

وأوضح تبون أن “سياسة الجزائر التي ترتكز على الوقوف على مسافة واحدة بين كل الفرقاء، ساهمت في هذا الموقف”.

وبخصوص موعد القمة العربية، أشار تبون إلى أن “الجزائر قدمت مقترحها، وسيتم ترسيم التاريخ خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية العرب”، متوقعاً أن يكون الموعد في الربع الأخير من العام الحالي. وأضاف: “نرجو أن تتخذ قرارات مهمة تخدم الدول العربية في هذا الموقف”.

وبخصوص موعد القمة العربية، أشار تبون إلى أن “الجزائر قدمت مقترحها، وسيتم ترسيم التاريخ خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية العرب”، متوقعاً أن يكون الموعد في الربع الأخير من العام الحالي. وأضاف: “نرجو أن تتخذ قرارات مهمة تخدم الدول العربية في هذه القمة.