رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان الروسي يصوت لصالح مشروع قرار للاعتراف بلوهانسك ودونيتسك

نشر
البرلمتن الروسي
البرلمتن الروسي

صوت مجلس مجلس النواب الروسي“الدوما” لصالح مشروع قرار سيرفع فيما بعد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاعتراف باستقلال جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك بشرق أوكرانيا.

وقال رئيس مجلس “الدوما” فياتشيسلاف فولودين – بعد التصويت اليوم /الثلاثاء/، إن “قضية التوجه إلى الرئيس الروسي بمشروع للاعتراف باستقلال جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك سيجري النظر فيه اليوم أيضا على أساس التصويت التفضيلي بين صيغة مشروعين لهذا الغرض”.

وأضاف: “سيتبنى مجلس الدوما المشروع، الذي سيحصل على أكبر عدد من الأصوات”، كما يُذكر أن بعض وسائل الإعلام تعتبر التصويت لصالح القرار قد يعني بداية تقسيم أوكرانيا.

لوهانسك
البرلمان الروسي

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن حوار الأمن الأوروبي يستحق الاهتمام ولكن الحوار مع واشنطن والناتو بشأن الضمانات الأمنية له أولوية”.

وعن المناورات الروسية قال لافروف: مناورات روسيا على أراضيها تبدأ وتجري وتنتهي في مواعيدها بما في ذلك المناورات في بيلاروسيا، وهي غير مرتبطة بطريقة تفسير الآخرين والهستيريا والحرب الإعلامية ضدنا”.

في السياق ذاته، قالت قيادة المنطقة العسكرية الغربية، “إن القوات الروسية التي شاركت بتدريبات غرب روسيا بدأت بالمغادرة باتجاه ثكناتها”.

وتقع مدينة لوهانسك على بعد أقل من 30 كيلومترا من الحدود الأوكرانية مع روسيا،  حيث يبلغ تعداد سكانها 465 ألف نسمة.

وتحتضن مدينتا لوهانسك ودونيتسك عددا من القادة الأوكرانيين الانفصاليين الموالين لروسيا.

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه منسوب التوتر، مع حشد روسيا ١٣٠ ألف جندي على الحدود الأوكرانية وحديث تقارير غربية عن عملية غزو وشيكة، وغادر شولتز، برلين للقاء بوتين في موسكو، في لقاء يوصف على نطاق واسع بأنه “الأصعب في فترة حكم المستشار”.

لا تزال الأزمة الأوكرانية تفرض نفسها بقوة على الساحة العالمية وسط حديث عن غزو روسي وشيك، ومنذ عدة أيام، تتسابق التقارير الاستخباراتية الغربية في تحديد الموعد المتوقع للغزو الروسي، رغم نفي موسكو المستمر لذلك.

تقريران لصحفية ديلي ميل البريطانية ومجلة دير شبيجل الألمانية تحدثا عن حسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمره بغزو أوكرانيا في 16 فبراير/شباط الجاري.