رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية: تجربة إيران الصاروخية تهدد الأمن الدولي

نشر
وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تجربة إيران لصاروخ باليستي جديد تشكل تهديدا للأمن الدولي.

وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر – في تصريحات إعلامية اليوم الخميس – إن بلادها استخدمت الكثير من أدوات منع الانتشار لتفادي حصول تقدم إضافي في برنامج إيران الصاروخي وقدرتها على نقل التكنولوجيا لاخرين.

وكانت إيران قد كشفت أمس عن صاروخ باليستي جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومترا أطلق عليه اسم “خيبر شكن” وتعني “مدمر القلعة” وهو صاروخ من “الجيل الثالث”، وبالغ الدقة يعمل بالوقود الصلب، وقادر على اختراق الدروع الصاروخية بقدرة عالية على المناورة أثناء مرحلة الهبوط.

وفي براير 2020 كشفت إيران عن صاروخ وصفته بأن جيل جديد من الصواريخ المتطورة القادرة على حمل أقمار اصطناعية إلى الفضاء.

وجاء الإعلان عن الصاروخ الذي أطلق عليه اسم “رعد 500” قبل ساعات من إطلاق إيران قمرا اصطناعيا إلى الفضاء.

وكشف كل من قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوية الإيرانية، العميد أمير علي حاجي زادة، عن صاروخ “رعد 500” وجيل جديد من القذائف الصاروخية.

ووصفت وسائل إعلام إيرانية الصاروخ بأنه “جيل جديد” من صواريخ فتح 110.

ونقلت عن حاجي زاده قوله “بالمقارنة مع صواريخ فتح، فإن صواريخ رعد تزن وتكلف النصف ويزيد مداها بمقدار 200 كيلومتر”، عن فاتح 110.

أعلنت وسائل الإعلام إن الصاروخ الجديد يعمل بمحركات “زهير وسلمان” المركبة، مضيفة أن هذا “جيل جديد من أجهزة الدفع الصاروخية وناقلات الأقمار الصناعية المزودة بفوهات متحركة، ما يجعل استخدام محركات الوقود الصلب خارج الغلاف الجوي ممكنا”.

وتسعى الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية إلى الحد من برنامج الصواريخ الإيراني الذي تراه تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.

 

أخبار أخرى..

الخارجية الأمريكية: محادثات فيينا مع إيران في مرحلة حاسمة

قالت الخارجية الأمريكية، إن محادثات فيينا مع إيران وصلت إلى مرحلة حاسمة.

ذكرت الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الأربعاء، “أن محادثات فيينا مع إيران وصلت إلى مرحلة حاسمة”، مشيرة فى بيانها إلى أن اتفاقا يعالج المخاوف الأساسية لجميع الاطراف يلوح في الأفق، وذلك وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية.

كما أكدت الخارجية أن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إيجاد سبيل للعودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران.

وحذرت الخارجية أمريكا من أن التقدم النووي الإيراني سيجعل من المستحيل العودة إلى الاتفاق.

وكانت المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، قد استؤنفت أمس الثلاثاء، في فيينا في وقت قال فيه مسؤول روسي إن “نص الاتفاقية جاهز ويتطلب الأمر 5 دقائق متبقية للعمل”، وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر.

وتجري إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، مباحثات لإحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018.