رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس النواب الليبي يختار رئيس الحكومة الجديد يوم الخميس

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم مجلس النواب في ليبيا، عبد الله بليحق، في بيان إن “مجلس النواب أقر خارطة الطريق للمرحلة القادمة بالإجماع، وبعد قليل يجري الاستماع للمترشحين لمنصب رئيس الوزراء”​​​.

جاء ذلك بعد أن صوت مجلس النواب الليبي اليوم الاثنين لصالح خارطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة، فيما يصوت على اختيار رئيس جديد للحكومة يوم الخميس المقبل.

ليبيا 2.jpg

وأعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في جلسة اليوم، أنه تم استبعاد 5 من المترشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، ليتم الاستقرار على ترشح وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة، فتحي باشاغا، وخالد عامر البيباص. وبعد الاستماع إلى المترشحين، ستتم إحالة ملفاتهم إلى مجلس الدولة للمشاورة قبل إجراء التصويت يوم الخميس.


أخبار متعلقة..

أعلن الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، اليوم الإثنين، أن أعمال جلسة مجلس النواب ستنطلق بعد قليل برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.

وأضاف بليحق أن الجلسة ستنقل على الهواء مباشرة، حسب تدوينة مقتضبة على صفحته في موقع “فيسبوك”.

 

أخبار أخرى

 

‏ليبيا.. المتحدث باسم مجلس الدولة: ندعو للوصول إلى توافقات وإنهاء المرحلة الانتقالية

‏قال محمد عبد الناصر المتحدث باسم مجلس الدولة في ليبيا، الأحد، إننا ندعو للوصول إلى توافقات وإنهاء المرحلة الانتقالية،‏‎ كما أننا لا نهتم للأسماء المطروحة في البرلمان لقيادة الحكومة الجديدة.

‏‎وأضاف عبد الناصر، أن تغيير السلطة التنفيذية يجب أن يتم بالتوافق بين المجلسين ونحن نأسف أن الحكومة الحالية عليها شبهات فساد.

وأكمل عبد الناصر: أننا لا نرفض تغيير الحكومة لكن بعد الاتفاق على خريطة طريق‏، لا نتمنى أن يصوت البرلمان غدا على حكومة جديدة، كما أن البرلمان ذهب في العديد من المسارات الأحادية دون توافقات. ونحن رفضنا الانتخابات الماضية لعدم وجود قوانين توافقية.

ليبيا

وقال ‏مجلس الدولة الليبي، إنه على الجميع تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد، مضيفًا أنه إذا لم نتوافق مع البرلمان ستكون العملية السياسية خارج الأيادي الليبية.

وقبل ذلك أكد المجلس الأعلى للدولة الليبية، أنه لا يمكن تحميل حكومة وحدة الانتقالية مسؤولية فشل إجراء الانتخابات في موعدها، ولكن البرلمان ومفوضية الانتخابات يتحملان المسؤولية الأكبر.

وقال متحدث المجلس الأعلى للدولة الليبية، محمد عبد الناصر، إن “فشل إجراء الانتخابات في موعدها لا يمكن أن يتم تحميله على الحكومة فقط، برغم أنها تتحمل جزء، ولكن مجلس النواب والمفوضية العليا يتحملان المسؤولية الأكبر”.

وأضاف أن “المجلس الأعلى للدولة دائما ما يدعم ويجعل خيار المسار الدستوري هو الأول، ويدعو لاستفتاء الشعب على مسودة الدستور، ولكن إذا تعذر الأمر، وإذا كانت الظروف لا تسمح، على الأقل يكون لنا قاعدة دستورية، والبرلمان الجديد يفتح المسار الدستوري”

ليبيا

وردا على إمكانية تحديد لقاء بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، أوضح أنه “الأمر غير معروف حتى هذه اللحظة، ولكن المستجدات سريعة هذه الأيام”.

وتابع أن “المجلس الأعلى للدولة يفتح مسارات تواصل مع كل المستويات مع مجلس النواب، سواء مع الأعضاء أو اللجان أو مكتب الرئاسة في كل من مجلس الدولة ومجلس النواب”، وأكد أن: هذه اللقاءات إن حدثت ستكون في صالح الوصول لتوافقات تخرج بنا من الأزمة الحالية.