رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية يبحث مع غروندبرغ مستجدات الجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن أحمد عوض بن مبارك، اليوم الإثنين، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أخر مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام، كما ناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي، التهديدات المستمرة لمليشيا الحوثي الانقلابية للأمن الإقليمي والدولي وتأثيرها على جهود وخطة المبعوث الأممي للدفع بالعملية السياسية وإحلال السلام.

وقال وزير الخارجية، إن التصعيد الحوثي الأخير سواء باستهداف المليشيا للمدنيين في الأحياء السكنية بمختلف المحافظات اليمنية. أو الهجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير على دول المنطقة وتهديد الملاحة الدولية يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام الاقليميين والدوليين، كما أوضح أن تلك الهجمات الحوثية تعكس مدى الانخراط الإيراني في انتهاك حظر توريد الأسلحة للمليشيات الانقلابية. وتوجيهها وفقا لمشروع وأجندة طهران التدميرية.

وزير الخارجية

وشدد وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لتلك التهديدات. واتخاذ موقف حازم يردع مليشيا الحوثي عن مواصلة التصعيد ويجبرها على الانخراط في مشاورات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، أما المبعوث الأممي، فقد أعرب عن قلقه البالغ من تصاعد الأحداث خلال الفترة الأخيرة في اليمن والمنطقة، ولفت غروندبرغ، إلى أنه ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه جهود السلام، إلا إنه سيواصل مساعيه الهادفة لإنشاء عملية سياسية جامعة تضمن عودة الأمن والاستقرار لليمن.

وقبل ذ1لك وصف وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك استهداف جماعة “الحوثي” لمطار أبوظبي أمس الاثنين، وللأراضى السعودية بطائرات مسيرة بأنه ” تصعيد خطير” يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي، داعيا إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية واتخاذ موقف دولي ضد هذه السلوكيات.

وزير الخارجية

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج.. حيث بحثا آخر التطورات في الشأن اليمني والجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن، وتطرق وزير الخارجية اليمني وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية، إلى التصعيد العسكري لجماعة “الحوثي” واستمرار عدوانها على المدن اليمنية وسلوكياتها المخلة بأمن الملاحة في البحر الأحمر واستهدافها المنشآت المدنية والاقتصادية في دول الجوار.