رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي يفتتح اللقاء التشاوري لإنقاذ قطاع التربية والتعليم في لبنان

نشر
رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

أكّد رئيس مجلس وزراء لبنان نجيب ميقاتي أن “الحكومة لا تحمل عصا سحرية لمعالجة المشاكل التربوية دفعة واحدة، لكنها بالتأكيد تملك الإرادة والعزم والتصميم على المحاولة، وتتطلع إلى تفهم الجسم التعليمي من أساتذة وإداريين لوضع الحكومة والإمكانات المحدودة وعلى صبرهم وصبر أهالي الطلاب، خصوصًا أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نعاني منها ترافقت مع انتشار جائحة كورونا التي زادت من تعميق الأزمة في قطاع التربية والتعليم”.

جاء كلام ميقاتي خلال افتتاح “اللقاء التشاوري الوطني لإنقاذ وتعافي قطاع التربية والتعليم العالي في لبنان” الذي تنظمّه وزارة التربية اليوم في السرايا الحكومية.

وشدّد على أن “الحكومة في أول انطلاقتها عمدت إلى تثبيت العطاءات الخارجية، ثمّ في أول اجتماع لها بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر بادرت إلى تقديم المساعدة المالية للمعلمين شأنهم في ذلك شأن كل موظفي القطاع العام، وسنتشاور في سبل تعزيز هذه التقديمات الموقتة في انتظار وضع البلد والقطاع التربوي من ضمنه على سكة التعافي”.

أخبار أخرى..

البطريرك الماروني في لبنان: نطالب بمحاكمة جميع الفاسدين

طالب البطريرك الماروني في لبنان، بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، بمحاكمة جميع الفاسدين، وعدم انتقاء السلطة شخصا واحدا لإلقاء المسؤولية عليه.

وقال الراعي في عظته اليوم الأحد: “نشجب كل محاولة لتأجيل الانتخابات وليتذكر النواب أنّهم موكلون من الشعب ولا يحق لهم تجديد وكالتهم بلا إذن من الشعب”.

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ “بعض القضاة يفقدون استقلاليتهم، ولا بدّ من رفع يد السلطة عن القضاء وتحقيق فصل السلطات”.

وأضاف الراعي في عظة الأحد: “الأمانة والحكمة فضيلتان أساسيّتان في حياة كلّ مسؤول سياسي، فالأمانة هي الولاء للدولة وحماية الدستور والميثاق الوطنيّ، والحكمة هي تعزيز سيادة الدولة في الداخل وفرض احترام سيادة الدول الأخرى”.

ودعا البطريرك الماروني السياسيين إلى”التوقف عن الإضرار بسمعة لبنان والنقد اللبناني، والمصرف المركزي والجيش والقضاء ثلاثية الاستقرار والامن والعدالة”.

وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال في وقت سابق، إن ضميره مرتاح رغم الحملات التي يتعرض لها ومحاولات تحويله إلى “كبش محرقة”، وذلك في ظل أزمة اقتصادية أدت إلى تراجع قيمة الليرة اللبنانية إلى أكثر من 95%.

واعتبر سلامة في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن كل مكامن الضعف التي أدت للأزمة اللبنانية الحالية تم حصرها بشخصه، “وهو أمر غير منطقي، هدفه شيطنتي وتحويلي لكبش محرقة”، مشيرا إلى أنه “خلال العامين الماضيين كان مصرف لبنان المؤسسة الوحيدة التي تمول القطاعين العام والخاص… وقد تصدينا لكل المخاوف، خصوصا تلك التي كانت تتحدث عن مجاعة مقبلة”.

البطريرك الماروني بشارة
البطريرك الماروني بشارة

ولفت: “خففنا حدة الأزمة من خلال الدولارات التي كنا قد جمعناها استباقيا، خصوصا أنه لم تأتنا أي مساعدة من الخارج، وبالعكس كان يتم تحطيم صورة لبنان بهدف الدفع باتجاه الإنهيار الكبير. قد يكون جزءا من النقمة علينا أننا لم نسمح بحصول هذا الانهيار. اليوم هناك حكومة ونيات جدية لإعادة النهوض بالبلد، وهم لا ينطلقون من نظام محطم، إنما من نظام موجود يمكن إصلاحه”.

ونفى سلامة ما يتم تداوله عن أن التخفيض الحاصل بسعر الصرف مرتبط بقرار سياسي لتمرير مرحلة ما قبل الانتخابات، والإيحاء بأن قوى السلطة الحالية ممسكة بزمام الأمور، لافتا إلى أن “اهتمام الحكومة حاليا إنما هو بمكافحة التضخم، ما يؤدي لإفقار الناس، ولا تفكير بانتخابات ومكاسب سياسية، والانكباب حاليا على إصدار موازنة تعطي ثقة، والأهم على المفاوضات مع صندوق النقد”.