رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نائب المجلس الرئاسي الليبي: ناقشت مع رئيس البرلمان سبل إنجاح العملية السياسية باتفاق “ليبي – ليبي”

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، إنه ناقش مع رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم الإثنين، سبل إنجاح العملية السياسية باتفاق ليبي – ليبي على خارطة طريق يعتمدها المجلس.

وكشف “اللافي” أن تلك الخارطة يجب أن تقود لانتخابات حرة وشفافة، تحقق تطلعات الشعب الليبي، وتضمن انتقالا سلميا للسلطة في أقرب الآجال.

وأضاف: “لقد كان لقاء ناجحا، أكدنا فيه ضرورة اتخاد قرارات مصيرية، وفق آليات معتمدة ومتوافق عليها، من أجل تحقيق أكبر قدر من التوافق بين الأطراف السياسية”.

ويعقد مجلس النواب الليبى، اليوم الاثنين، جلسة للاستماع إلى المترشحين لمنصب رئيس الوزراء، بعد فحص ملفاتهم للتأكد من مطابقتها للشروط الـ13 التى توافق عليها أعضاء المجلس سابقا.

أخبار أخرى

 

‏ليبيا.. المتحدث باسم مجلس الدولة: ندعو للوصول إلى توافقات وإنهاء المرحلة الانتقالية

‏قال محمد عبد الناصر المتحدث باسم مجلس الدولة في ليبيا، الأحد، إننا ندعو للوصول إلى توافقات وإنهاء المرحلة الانتقالية،‏‎ كما أننا لا نهتم للأسماء المطروحة في البرلمان لقيادة الحكومة الجديدة.

‏‎وأضاف عبد الناصر، أن تغيير السلطة التنفيذية يجب أن يتم بالتوافق بين المجلسين ونحن نأسف أن الحكومة الحالية عليها شبهات فساد.

‏‎وأكمل عبد الناصر: أننا لا نرفض تغيير الحكومة لكن بعد الاتفاق على خريطة طريق‏، لا نتمنى أن يصوت البرلمان غدا على حكومة جديدة، كما أن البرلمان ذهب في العديد من المسارات الأحادية دون توافقات. ونحن رفضنا الانتخابات الماضية لعدم وجود قوانين توافقية.

ليبيا

وقال ‏مجلس الدولة الليبي، إنه على الجميع تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد، مضيفًا أنه إذا لم نتوافق مع البرلمان ستكون العملية السياسية خارج الأيادي الليبية.

وقبل ذلك أكد المجلس الأعلى للدولة الليبية، أنه لا يمكن تحميل حكومة وحدة الانتقالية مسؤولية فشل إجراء الانتخابات في موعدها، ولكن البرلمان ومفوضية الانتخابات يتحملان المسؤولية الأكبر.

وقال متحدث المجلس الأعلى للدولة الليبية، محمد عبد الناصر، إن “فشل إجراء الانتخابات في موعدها لا يمكن أن يتم تحميله على الحكومة فقط، برغم أنها تتحمل جزء، ولكن مجلس النواب والمفوضية العليا يتحملان المسؤولية الأكبر”.

وأضاف أن “المجلس الأعلى للدولة دائما ما يدعم ويجعل خيار المسار الدستوري هو الأول، ويدعو لاستفتاء الشعب على مسودة الدستور، ولكن إذا تعذر الأمر، وإذا كانت الظروف لا تسمح، على الأقل يكون لنا قاعدة دستورية، والبرلمان الجديد يفتح المسار الدستوري”

ليبيا