رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يحاكم وزير سابق بتهمة الفساد والثراء الحرام

نشر
الأمصار

تستأنف محكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام بالسودان في منتصف فبراير الحالي بمجمع محاكم الامتداد الجنوبي التي يترأسها القاضي مولانا محمد أحمد الشيخ محاكمة المتهم وزير التخطيط العمراني بالنظام البائد عبدالباقي عطا الفضيل الخليفة صلاح، الذي يواجه الاتهام بالفساد والثراء الحرام واستغلال النفوذ وحيازة اراضي سكنية والعديد من الممتلكات في العاصمة ومنها اراضي جامعة الخرطوم.

وكانت النيابة قد أفرجت عن المتهم بكفالة مالية وحجز على بعض أمواله وأرصدته وحظره من السفر للخارج، ومن المنتظر أن تستمع المحكمة في أولى جلساتها الى أقوال المحقق في القضية المستشار أحمد عبد الباقي الامام وكيل النائب العام. وقد استغرق التحري في هذه القضية بحسب صحيفة الحراك السياسي، قرابة الأعوام الثلاثة تم خلالها الإفراج عن المتهم عدة مرات بضمانات وكفالات مالية وايداعات عقارية من ضمنها عقارات كان الشاكي قد طالب بضمها لمحجوزات القضية بأسماء الأبناء والزوجات ضمن المال المشبوه، إلا أن النيابة رفضت.

قالت المديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية، كمفورت أيروك إن إعادة الديمقراطية السودانية لمسارها يخدم تطلعات الشعب السودانى للديمقراطية ومصالح الولايات المتحدة الامريكية والقوى الدولية والاقليمية فى القرن الإفريقى.

السودان
السودان

اعتبرت ايروك أن إنعاش الحوار بين الجيش والقوى المدنية ضرورى للعودة للمسار الديمقراطى.

واقترحت وصفة لتعامل واشنطن بوصفها اللاعب الدولى الأهم فى السياسة السودانية من اربع مسارات حددتها بحسب الموقع الرسمى للمنظمة الدولية فى الضغط على جنرالات السودان لوقف العنف ضد المتظاهرين فورا و تنسيق فرض عقوبات مع حلفاء واشنطن لعقابهم.

ودعم الجهود التي يقودها السودانيون لإعادة مسار المرحلة الانتقالية عن طريق تحفيز العودة للمفاوضات بين الجنرالات والجماعات المدنية، بما في ذلك قوى الحرية والتغيير، وحجب المساعدات المالية إلى أن يتراجع الجيش عن انقلابه.

وأشارت إلى تعليق الولايات المتحدة 700 مليون دولار مساعدات في خطوة لمواجهة ما قام به الجنرالات بالانقلاب على اتفاق تقاسم السلطة .
وحثت جميع الأطراف الإقليمية الفاعلة على دعم العودة إلى نظام الحكم بقيادة مدنية.

السودان
السودان

لافتة إلى أن الولايات المتحدة تعد من أهم الشركاء الخارجيين للسودان، بما توفره من مساعدات سنوية تزيد على نصف مليار دولار، إضافة لكونها بمثابة البوابة لانفتاح السودان على المؤسسات المالية الخاصة والدولية.

أخبار أخرى..

مقاومة الشمال في السودان تغلق جسر أمام الشاحنات المصرية

كما أعلنت منع مرور ”الشاحنات والدفارات السودانية“ التي تحمل البضائع، فيما استثنت مرور شاحنات بضائع ”البلح والخضروات والفواكه والبصل“.

ولفتت انتباه جميع مواطني الولاية الشمالية وزائريها، وأصحاب المركبات العامة والخاصة، بأن الحركة في جسر الحامداب، تسمح بمرور الباصّات السفرية والسيارات الخاصة وسيارات النقل الداخلية والإسعاف، فضلا عن السماح بمرور البصات القادمة من معبري أرقين واشكيت التي تحمل بضائع بصحبة راكب.

أعرب السودان عن كامل دعمه ومساندته لطلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”.

وأوضحت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أن معرض إكسبو الدولي 2030 يحتل مكانة خاصة بين الأحداث العالمية ذات الأهمية الكبرى، بصفته منصة عالمية للتفاهم بين الثقافات والتبادل البشري، ويعكس الطبيعة المتغيرة لعالمنا المتطور.

أعلنت الجبهة الثالثة تمازج في السودان رفضها لما وصفته بالإقصاء المُمنهج الذي حال دون مُشاركتهم في وفد المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية الذي عُقد أمس بولاية شمال دارفور.

وأمهلت في بيان لها، الحكومة في السودان 24 ساعة لإيجاد حلول جذرية، وإلا فإن الخيارات ستكون أمامنا مفتوحة والعواقب ستزداد وسيتحول إقليم دارفور إلى بؤرة صراع بسبب فئات تريد إقصاء مكون فعّال وله شرعية دولية، ذلك لأنّ إقصاء تمازج يعني إقصاء الشريط الحدودي”.

فيما قال حاكم إقليم دارفور في السودان، مني أركو مناوي، إن بنود اتفاقية جوبا تحمل معالجة مشاكل الحواكير و”نحن الآن نقاتل

من أجل تنفيذها”.

وفي سياق اهتمامه بقضايا الأمن والمصالحات الاجتماعية والتنمية والصحة والطرق والخدمات في السودان، مع العمل على تنفيذ بنود اتفاقية السلام. إضافة لبعض المشكلات التي تتعلق بالخدمات الضرورية ونزاع الأراضي.

السودان
الاحتجاجات في السودان

ووقعت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي مع فصائل تحالف الجبهة الثورية، في مطلع أكتوبر 2020 بحسب صحيفة الحراك السياسي، اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية السودانية، حوت عدة بنود.

جدير بالذكر، أنه كشفت وسائل إعلام سودانية، أنه في مشهد غير مألوف في السودان ظهر رئيس حركة جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في نوفمبر المنصرم محاطاً بحرس من الفتيات خلال فعالية لأمانة المرأة والطفل.

كما شوهدت فتاة ترافق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وعضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار في أول اجتماع للمجلس بعد تكوينه.

وأكدت الوسائل، أنه من اللافت أن قادة الحركات المسلحة وبعد سنوات الحرب أصبحوا يبحثون عن رومانسية الحماية لإضفاء بعض الأنوثة على الواقع الجديد الذي تحول من (الغابة) إلى المكاتب الفخيمة.