رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد تعليقها بسبب كورونا.. استئناف الدراسة في الجزائر

نشر
الأمصار

عاد طلبة المدارس والجامعات لمقاعد الدراسة في الجزائر، اليوم الأحد، بعد نحو أسبوعين من التوقف بسبب تزايد إصابات فيروس كورونا.

وحسب صحيفة “النهار” أصدرت وزارة التربية الوطنية بيانا بشأن رفع إجراء تعليق الدراسة اعتبارا من اليوم الأحد، وعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة.

وذكرت الوزارة أن قرار إلغاء تعليق الدراسة جاء من مجلس الوزراء وعملا بتعليمات من رئيس الجمهورية، وفي أعقاب مشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا، وبالنظر للوضع الوبائي.

كما اتخذت وزارة التربية مجموعة إجراءات هامة تخص التلاميذ، منها تأجيل اختبارات الفصل الدراسي الثاني، بجانب تقليل عطلة الربيع إلى 9 أيام.

ودعت وزارة الصحة إلى تكثيف التدابير الاحترازية والوقائية من أجل الحفاظ على سلامة وصحة التلاميذ والطاقم التربوي والإداري والعمال المهنيين.

وشددت الوزارة على ضرورة استمرار عملية تطعيم جميع المنتسبين للقطاع التربوي من أجل اكتساب المناعة الجماعية.

 

أخبار أخرى..

مجهولون يخربون منحوتة للأمير عبد القادر الجزائري بفرنسا

قام مجهولين بتخريب منحوتة لتخليد ذكرى البطل الوطني الأمير عبد القادر الجزائري، وذلك قبل تدشينها اليوم السبت في فرنسا.

وحسب وكالة “فرانس برس”، أصيب الجزء السفلي من المنحوتة بأضرار كبيرة، مشيرة إلى أن اللوحة معروضة في بلدة أمبواز وسط فرنسا، حيث تم اعتقال الأمير عبد القادر مع عدد من أفراد عائلته من 1848 إلى 1852.

ورغم الأضرار التي لحقت اللوحة، لم يتم تغيير موعد تدشين المنحوتة، فيما أعرب تياري بوتار رئيس بلدية أمبواز عن “سخطه” لتخريبها.

ونقلت الوكالة عن بوتار قوله: “شعرت بالعار للتعامل مع قطعة فنية وفنان على هذا النحو. والشعور الثاني بالطبع هو السخط. إنه يوم توافق من شأنه التوحيد ومثل هذا السلوك لا يوصف”.

من جهته، دعا سفير الجزائر في فرنسا محمد عنتر داود إلى “مزيد من الحوار والتفاهم”.

واقترح المؤرخ بنيامين ستورا هذه المنحوتة بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في تقريره عن “تنقية الذاكرة المتعلقة بالاستعمار والحرب في الجزائر” الذي سلم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير 2021.

والأمير عبد القادر بن محي الدين (1808-1883)؛ شخصية في تاريخ الجزائر، ولعب الرجل الملقب بـ”أفضل عدو لفرنسا”، دورا بارزا في رفض الوجود الاستعماري الفرنسي بالجزائر، ويعتبر من مؤسسي الجزائر الحديثة.

بعد استسلامه، سُجن في تولون جنوب شرقي فرنسا وفي بو (جنوب غرب) ثم في شاتو دامبواز من 1848 حتى إطلاق سراحه في 1852، وقد عاش بالمنفى في دمشق حيث تميز في 1860 بالدفاع عن مسيحيي سوريا الذين كانوا يتعرضون للاضطهاد.