رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وكالة الأنباء الإثيوبية: 5 رؤساء وصلوا اليوم لحضور قمة إفريقيا

نشر
الأمصار

كشفت وكالة الأنباء الإثيوبية أنه استمر العديد من رؤساء الدول والحكومات في إفريقيا الوصول إلى أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي.

وعددت الوكالة أبرز الرؤساء الذين وصلوا إلى أديس أبابا اليوم ، وهم  رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا، ورئيس الرأس الأخضر خوسيه ماريا نيفيش، ورئيس موزمبيق فيليب إبنة، ورئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا صباح اليوم إلى أديس أبابا.

ووصل من قادة إفريقيا كلاً من رئيس الوزراء إيسواتيني سيب دلاميني ووزير الخارجية المصري سامح حسن شكري إلى أديس أبابا اليوم، ورحب كبار المسؤولين الحكوميين في إثيوبيا بهم بحرارة في مطار بولي الدولي.

إفريقيا

تعقد قمة الاتحاد الأفريقي الخامسة والثلاثون تحت شعار: “بناء القدرة على الصمود في مجال التغذية والأمن الغذائي في القارة الأفريقية: تعزيز الزراعة ، وتسريع رأس المال البشري ، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”

جدير بالذكر، أنه التقى وزير الشؤون الخارجية في الجزائر والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع رئيس وزراء دولة فلسطين، محمد اشتية.  في إفريقيا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهذا قُبيل انطلاق أشغال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي.

إفريقيا
وزير خارجية الجزائر

وفي بيان للوزارة، اليوم السبت، فقد تم خلال اللقاء، استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية وآفاق إحياء العملية السياسية لإنهاء الاحتلال.

وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

كما تم التطرق إلى الاستحقاقات العربية المقبلة ودورها في تعزيز محورية القضية الفلسطينية في سياق العمل العربي المشترك.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقديره للدعم الكبير للرئيس عبد المجيد تبون ومواقفه القوية المدافعة عن القضية الفلسطينية والتي لاقت ترحيبا كبيرا وسط كل شرائح الشعب الفلسطيني، مذكرا بالصدى الكبير الذي حققته الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عباس إلى الجزائر مؤخرا.

إفريقيا

كما أشاد اشتية بالمقاربة التي طرحتها الجزائر في سبيل توفير أسباب نجاح القمة العربية المقبلة بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت ذاته على أهمية المساعي التي تبذلها الجزائرحاليا لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما من شأنه أن يقدم مساهمة كبيرة في المسار التحضيري وصولا للقمة.