رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: «الجميع في العراق يمتلك الحكمة والمسؤولية والصبر»

نشر
الكاظمي
الكاظمي

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،إن العالم ينظر إلى التجربة الديمقراطية العراقية بإمعان، وأن هناك رهانا من أعداء العراق على فشلها.

وأكد أن الديمقراطية ستكون الطريق الأسلم للتعايش بين المجتمعات، مطمئنًا بأن الخلافات السياسية سوف تتوقف أمام مصالح الوطن العليا.

وأضاف أن “واجبنا اليوم جميعاً وضع مصالح الشعب العراقي في الصدارة”، مضيفًا أن “الخلافات السياسية يجب ألا تصل إلى الأسس في بناء الدولة”، لافتًا إلى أن الجميع في العراق يمتلك الحكمة والمسؤولية والصبر، مشيرًا إلى أنه لدى البلاد فرصة كبيرة للنهوض على المستويات كافة.

وتابع الكاظمي :”هناك رغبة دولية بوضع العراق في مساحات الاستثمار لتنعكس على توفير الخدمات لجميع العراقيين”، مبينًا أنه “علينا رفض خطابات الكراهية ومواجهة كل من يستخدمها كمعبر عن المصالح الشخصية والسياسية”.

رئيس الوزراء العراقي الكاظمي
رئيس الوزراء العراقي الكاظمي

وقال الكاظمي خلال كلمة له في الحفل التأبيني في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم إن “واجبنا اليوم جميعاً وضع مصالح الشعب العراقي في الصدارة”، لافتاً إلى أن ” هناك مراهنات من أعداء العراق حول فشل الديمقراطية”.

وفي سياق أخر، قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل.

وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، اليوم السبت، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الاخرى بشأن تشكيل الحكومة.

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

 

أخبار ذات صلة

قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل.

وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، اليوم السبت، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الاخرى بشأن تشكيل الحكومة.

 

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُ مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

وعلى غرار ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.

وشدد على أن “مرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية يمتلك النزاهة والمؤهلات التي نعتقد أنها أكثر من مهمة للتصدي لمنصب حساس ومهم كمنصب رئيس الجمهورية خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والدبلوماسية الدولية لما يمتلكه من خبرات في هذا المجال ناهيك عن كونه شخصية ذات كاريزما وقبول داخلي وخارجي بشكل كبير جدا”، مبينا إن “الحملة الظالمة التي تبنتها جهات تريد تحقيق مكاسب خاصة على حساب المصالح العليا للبلد ضد زيباري لا تعني شئ ولا قيمة لها على اعتبار ان الجميع يعلم أسبابها ومن يقف خلفها”.

 

أخبار أخرى

الاتحاد الوطني يحصي إنجازات برهم صالح: ترشيحه وطنيًا وليس حزبيًا

أحصى الاتحاد الوطني الكردستاني، الجمعة، القوانين المقدمة من رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب خلال فترة رئاسة الدكتور برهم صالح للبلاد.

وقال عضو الاتحاد محمود خوشناو، إن “رئاسة الجمهورية خلال فترة الدكتور برهم صالح أسهمت بدور ريادي في الحياة السياسية والتشريعية والاجتماعية، وقدمّت أكبر عدد من مشاريع القوانين الحيوية المهمة الى مجلس النواب، ليُفعّل الصلاحيات الدستورية للرئيس بإرسال مشاريع القوانين الى مجلس النواب”.

وأوضح أن “أبرز مشاريع القوانين المهمة التي أرسلتها الرئاسة إلى مجلس النواب، قانون استرداد عائدات الفساد، وقانون مجلس الإعمار، وقانون الناجيات الأيزيديات، وقانون تعويض ضحايا وشهداء سبايكر، وقانون العقوبات العراقي، وقانون انتخابات مجلس النواب وقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقانون انتخابات مجالس المحافظات، وقانون مكافحة العنف الأسري، ومبادرة انعاش وادي الرافدين، فضلاً عن تشكيل لجنة دستورية مؤسّعة لتعديل الدستور التي توصلت الى نتائج مهمة”.

وأكد خوشناو أن “الاتحاد متمسك بترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، وهو ليس ترشيحاً حزبياً، بل هو ترشيح وطني، لأنه يمتلك المقبولية الوطنية أكثر من باقي المرشحين، وأدار رئاسة الجمهورية بحكمة وأقتدار في أوقات عصيبة، وقدمت الرئاسة في عهده العشرات من مشاريع القوانين”.