رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بمصر: هجوم داعش على سجن الصناعة جهزت له دول

نشر
الأمصار

كشفت ليلى موسى ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بمصر، أنه لولا وجود دعم بعض القوى والجهات والدول الداعمة إلى داعش لم يكن باستطاعته الهجوم بهذا الكم من العدد والعتاد وبعملية واسعة النطاق خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقته على يد قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي في أخر معاقله ببلدة الباغوز الفوقاني التابعة لمحافظة دير الزور.

داعش

وأكدت موسى في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن اعترافات أسرى التنظيم بيد قوات سوريا الديمقراطية أكدت على ذلك بأن العملية تم التحضير لها منذ ستة أشهر، وأن البعض منهم قدموا من مناطق سري كانيه (رأس العين)، وكري سبي (تل أبيض) الخاضعتين للاحتلال التركي ومن مناطق البادية السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفاءه، والملفت وجود الكثير من العناصر الأجنبية بين المهاجمين.

داعش

جدير بالذكر، أنه حملت “قوات سوريا الديمقراطية” تركيا “المسؤولية الأكبر” عن الهجوم التي تعرض له سجن الصناعة في منطقة الحسكة بشمال سوريا على يد مسلحي  تنظيم داعش في وقت سابق هذا الشهر.

جاء ذلك في بيان نشرته “قسد” عبر مؤتمر صحفي عقدته في الحسكة اليوم الاثنين ولخصت فيه نتائج وتداعيات وعبر أحداث سجن الصناعة، وقالت “قسد” في بيانها: “ما حصل في الهجوم على سجن الصناعة، يؤكد أن التنظيم الإرهابي استثمر الظروف السياسية، واعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر من مساعدة بعض الدول الإقليمية له. وفي هذا الإطار كان دور الدولة التركية هو الأبرز”.

داعش

وتابع البيان أن مسؤولية تركيا في هذا الهجوم وفي استمرار وجود داعش  هي الأكبر لأن هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا، وتهديداتها الدائمة لها، تمنح تنظيم داعش الإرهابي القوة المعنوية، ليلتقط أنفاسه مجددا ويهيئ الأرضية ليعيد تنظيم صفوفه.