تمكنت فرق الدفاع المدني بالعراق، من السيطرة واخماد حادث حريق كبير انار دجى اليل في الموصل بعد احتراق ثلاث صهاريج وعجلات حمل مخصصة لنقل المشتقات النفطية داخل ساحة بالقرب من منطقة سكنية في منطقة الموصل الجديدة.

واستنفرت فرق الدفاع المدني جهدها الآلي والبشري وطوقت وعزلت الحريق داخل الساحة واضطرت الى اقامة الساتر الترابي لمنع تحرك المنتوج النفطي المنسكب باتجاه الدور السكنية وحالت ومنعت توسع النيران وانهت عملها بوقت قياسي دون تسجيل اصابات أو خسائر بشرية مع تحجيم الاضرار المادية .

يذكر ان الساحة مخالفة لتعليمات السلامة الصادرة من مديرية الدفاع المدني وعلى أثر ذلك تم فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية بالاعتماد على تقرير خبير الادلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بادئ الامر.

أخبار أخرى..

البعثة الأممية لدى العراق: نؤكد ضرورة احترام سيادة البلاد بعد ضربات جوية تركية بنينوى

أكدت البعثة الأممية لدى العراق، على ضرورة احترام سيادة البلاد بعد ضربات جوية تركية بنينوى. ‎

وفي ذات السياق، أعلنت خلية الاعلام الأمني في العراق، الأربعاء، عن مقتل وإصابة 25 شخصًا بالقصف التركي على مدينة مخمور.

وأوضحت مصادر إعلامية، انه نقلاً عن صحة مخمور فقد قُتل ثمانية أشخاص جراء القصف التركي، فضلاً عن إصابة 17 آخرين بجروح، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى القيارة في نينوى.

وتشن طائرات الجيش التركي بين فترة وأخرى هجمات على مناطق مختلفة في إقليم كوردستان، بحجة مطاردة عناصر ومسلحي حزب العمال الكوردستاني، وخلفت عمليات القصف خسائر مادية كبيرة في ممتلكات السكان والأراضي الزراعية الواقعة في المناطق المستهدفة.

وكانت قد ذكرت مصادر كردية، أن طائرة تركية مسيرة قصفت مخيم مخمور في شمال العراق ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة إثنين آخرين بجروح، وذلك بعد أيام من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ تطهير» المخيم، الذي تقول أنقرة إنه يؤوي انفصاليين أكراداً.

وتقوم أنقرة مراراً بعمليات قصف لشمال العراق لملاحقة مقاتلين في حزب العمال الكردستاني المصنف «إرهابياً» من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي وواشنطن.

وقال النائب المتحدّر من مخمور في محافظة نينوى في شمال العراق، إن طائرة تركية قامت «بقصف حديقة للأطفال واقعة قرب مدرسة» في المخيم الذي يضمّ لاجئين أكراداً أتراكاً.

وكان حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في تركيا منذ عقود، قد أفاد السبت عن قصف طائرة مسيرة بعد الظهر للمخيم، في خطوة تأتي بعد ساعات من مقتل خمسة عناصر من مقاتلي البيشمركة في إقليم كردستان، الحليف لأنقرة، في كمين لحزب العمال الكردستاني.

وتوعد أردوغان مطلع يونيو الجاري بالتصعيد ضد حزب العمال الكردستاني، مهدداً بقصف مخيم مخمور للاجئين الذي يقع في شمال العراق على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، معتبراً أنه يضمّ عناصر من حزب العمال.