رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس مجلس النواب اللبناني: لا أقبل بتأجيل الانتخابات النيابية ولو لدقيقة واحدة

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، إنه لن يقبل بتأجيل الانتخابات، قائلا:”لا أقبل بتأجيل الانتخابات النيابية ولو بدقيقة واحدة”.

بدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الانتخابات في موعدها ما لم يستجد سبب قاهر يفرض التأجيل.

الرئيس اللبناني/ ميشيل عون

وأكد الرئيس اللبناني، أن كل التدابير اللوجستية والتقنية التي تتطلبها الانتخابات النيابية أصبحت جاهزة، مؤكدا أنه يتصرف على أساس أن يكون مستعدا لإجراء هذا الاستحقاق الديموقراطي في موعده كواجب وطني ودستوري، إلا إذا استجد سبب قاهر (داخلي أو خارجي) يفرض التأجيل، موضحا أن هذا الأمر “لا يتمناه”.

وكشف عون قائلا: “سأغادر القصر الجمهوري حتما في 31 أكتوبر المقبل، حتى لو لم يتم فورا انتخاب الرئيس الجديد المهم أن تكون الحكومة موجودة لكي تملأ الفراغ، إن وقع، في انتظار الانتخاب، وعندما أغادر القصر سيكون من حقي طبعاً أن أطرح مقاربتي للرئيس المطلوب، إلا إذا كان هناك من يريد أن ينتزع حقوقي السياسية”، وذلك حسبما صرح عون في حوار لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية.

وأضاف عون ردا على سؤال حول طرح اسمي رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون لخلافته في رئاسة الجمهورية، أكد عون أن من يجلس على كرسي رئاسة الجمهورية سيكتشف أنه كان مصيباً في رأيه بأن الموضوع أكبر من مجرد ترشيح أو طبخه – على حد وصفه.

وحول فرص صهره جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية)، أكد عون إن ما تحمّله باسيل لا يتحمله إلا أصحاب الشخصيات الصلبة، مؤكدا أنه بمعزل عن الموقع الذي يمكن أن يشغل.

وأكد عون أن محتوى الرد اللبناني على مبادرة الكويت لدعم لبنان تعاطى بإيجابية، موضحا أن هناك بنودا وافق عليها لبنان وهناك بنود أخرى تحتوي على نقاط دقيقة، وتم اقتراح مناقشتها مع لجنة خليجية مشتركة.

كما أوضح عون أن الرد الأولي للوسيط الكويتي على الجواب اللبناني كان إيجابيا ومتفهما، مؤكدا أن الرسالة التي نقلها وزير الخارجية اللبناني إلى أمير الكويت تضمنت دعوته إلى زيارة لبنان للترحيب به والبحث في كل المواضيع التي تهم البلدين ومنها العلاقات مع الدول الخليجية.

وأبدى عون تأثره حيال الوضع الاجتماعي الصعب الذي وصل إليه كثير من اللبنانيين نتيجة ما وصفه “بالإفقار المتعمد” الذي تعرضوا له، داعيا لعدم تصديق ما يتردد عن انقطاعه عما يجري في البلاد، كما يروج من وصفهم بأصحاب حملات التشويه.