رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تستورد 100 طن تمور أردنية

نشر
الأمصار

قال جهاز التخطيط والإحصاء القطري في بيانات حديثة حول حركة التجارة بين الأردن وقطر، إن حجم مستوردات قطر من التمور الأردنية بمختلف أصنافها وأنواعها، بلغ العام الماضي 100 طن، وهو مستوى الاستيراد لعام 2020، وفي عام 2019، استوردت 78 طنا.

وتستورد قطر كافة أصناف التمور الأردنية الرطبة والجافة، لكن أبرز مستورداتها يتركز على “المجول”.

وتتميز التمور الأردنية بقدرة تنافسية عالية من حيث الجودة والأسعار، ما يجعلها من أهم الأصناف المفضلة لشريحة واسعة من المستهلكين في السوق القطري مقارنة بأنواع وأصناف عديدة يتم استيرادها من الخارج خاصة من السوق الأميركي.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، يرى مستوردون قطريون أن التمور الأردنية، أصبحت علامة تجارية ورمزا للجودة بالنسبة للمستهلك.

وقال مدير شركة قطرية للاستيراد والتصدير، إن المستهلك القطري يفضل التمور الأردنية على كثير من الأصناف المستوردة من أماكن أخرى حول العالم، مضيفا أن “المجول” بات يعد بحق من أفضل أنواع التمور التي يجري تداولها في السوق القطري إذا لم يكن أفضلها على الإطلاق.

وتوقع مدير الشركة أن تشهد معدلات استيراد التمور الأردنية إلى قطر، تزايدا ملحوظا خلال الفترة المقبلة بالنظر إلى الطلب الكبير عليها من المستهلك القطري، وأيضا بسبب قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف حجم استهلاك التمور عدة مرات.

وشدد رجل الأعمال القطري عبد العزيز الجابر على أن نجاح التمور الأردنية في اكتساب هذه الثقة في أسواق قطر والأسواق العربية والعالمية، يعكس الاهتمام الكبير من قبل الجهات المعنية في الأردن برعاية إنتاج التمور، والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، وتطوير جوانب الصناعة المرتبطة بها من إنتاج وتصنيع وتغليف وتسويق.

وقال الجابر إن صناعة التمور الأردنية وبناء على المعطيات الراهنة، ينتظرها مستقبل واعد وكبير، فهذه المنتجات المتطورة ذات الجودة العالية، ستصل خلال فترة وجيزة إلى مزيد من الأسواق الجديدة حول العالم، وسيتم ترويجها عبر منافذ تسويقية أخرى لم تصلها من قبل، بالاستناد إلى أكبر ميزتين تتميز بهما تمور الأردن وهما الجودة العالية والسعر المنافس.

 

أخبار أخرى

الأردن يوقع 3 مذكرات تفاهم للتنقيب عن الذهب والنحاس

قال وزير الطاقة والمعادن في الأردن صالح الخرابشة، الأربعاء، إن الوزارة ستوقع قبل نهاية آذار 3 مذكرات تفاهم للتنقيب عن النحاس والذهب، وأضاف، الخرابشة خلال اجتماع اللجنة المالية النيابية الاربعاء، أن مذكرتين منهم للتنقيب عن النحاس وواحدة للتنقيب عن الذهب، في مناطق جنوب الأردن، إحداها في شمال وادي ابو خشيبة، والثانية في وادي ملقة، والثالثة في خربة النحاس- وادي فينان، وبين أنه في بداية العام وقعت مذكرة تفاهم للتنقيب والتعدين عن العناصر الأرضية النادرة في جنوب المملكة.

الأردن

وقال الخرابشة خلال لقاء صحافي، إنه سيتم قريبا توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بهذا الخصوص، مؤكدًا أن الوزارة ستركز على الاستثمار في ثروات معدنية لم تأخذ الاهتمام الكافي خلال السنوات الماضية.

وبين خلال اللقاء، أن الاهتمام سيشمل الذهب والبوتاس الصناعي والفوسفات والليثيوم وغيرها من الثروات المعدنية، مبينا أن المسوحات التي اجريت سابقا أظهرت وجود كميات مؤملة من معدن الليثيوم، وبخصوص إطلاق مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد.

وأكد أن المشروع يعد مشروعا وطنيا وسينفذ بسواعد وقدرات وطنية، مؤكدا أن النتائج الأولية للاستكشاف عن الفوسفات في المنطقة مؤملة.

وأضاف أن العمل بدأ حاليا في منطقة مساحتها 120 كيلومترا من أصل 3000 كيلومتر، موضحا أن عمليات الاستكشاف تجري بالاعتماد على دراسات سابقة أكدت وجود الفوسفات بكميات تجارية.

“الطاقة” تتعاون مع القوات المسلحة لدعم استكشاف الثروات المعدنية

وقبل ذلك وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، مذكرة تفاهم مع القوات المسلحة من أجل دعم عمليات استكشاف الثروات المعدنية، وأعلن الخرابشة، أواخر الشهر الماضي، أن الوزارة تدرس 4 عروض للتنقيب عن النحاس، وستوقع قريبا 3 مذكرات تفاهم.

الأردن
الأردن

وبين أن التركيز خلال السنوات الماضية كان على الطاقة الأمر الذي أدى إلى عدم إعطاء الثروات المعدنية الاهتمام الكافي وأبقى الإنجارات فيه محدودة خصوصا بعد إلغاء سلطة المصادر الطبيعية عام 2014.

وأوضح الخرابشة أن العمل بدأ حاليا في اتجاهات عدة في هذا الخصوص وعلى خامات وثروات طبيعية أبرزها الفوسفات حيث تم إطلاق مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد، حيث بدأ في منطقة مساحتها 120 كيلومترا من أصل 3000 كيلومتر سيجري استكشافها تباعا، مبينا أنه من الممكن الاستعانة بشركات خاصة في عمليات التنقيب مركزا على أهمية العمل في هذه المنطقة مع وجود الغاز فيها.