رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلن نشر منظومات الدفاع الجوى “S-400” في بيلاروسيا

نشر
منظومات الدفاع الجوى
منظومات الدفاع الجوى "S-400"

قالت وزارة الدفاع الروسية إن نظام الصواريخ “S-400” المضاد للطائرات الذى يشارك فى إطار اختبار قوات رد الفعل التابعة لدولة حليفة، وصل إلى بيلاروسيا.

قالت وزارة الدفاع في بيان لها إن “نظام الصواريخ S-400 المضاد للطائرات التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الشرقية، والذي يشارك في اختبار قوات الرد، قد وصل إلى بيلاروسيا”، وذلك حسبما نقلت “روسيا اليوم”.

وأضافت الوزارة: “فور وصول الأطقم الروسية لنظام الصواريخ المضادة للطائرات إس -400؛ ستتولى مهام الدفاع الجوي القتالية كجزء من نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروسيا وروسيا”.

أبلغت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أنه تم إرسال كتيبتين من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات S-400 Triumph التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الشرقية إلى بيلاروسيا.

ومن المقرر أن يتم الاختبار على مرحلتين، المرحلة الأولى، حتى 9 فبراير، حيث ستجري إعادة انتشار وإنشاء مجموعات من القوات على أراضي بيلاروسيا، وحماية المرافق الحكومية والعسكرية الهامة والدفاع عنها، وحماية حدود الدولة، كما سيتم تنظيم المجال الجوي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم اختبار جاهزية وقدرة القوات والوسائل المناوبة للدفاع الجوي لأداء مهام تغطية الأماكن المهمة على أراضي الجمهورية.

وخلال المرحلة الثانية من الإختبار، في الفترة من 10 فبراير إلى 20 فبراير، ستجرى مناورات مشتركة بعنوان “قرار الحلفاء – 2022” ، يتم من خلالها قمع وصد العدوان الخارجي، وكذلك مكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الاتحاد.

ومن المنتظر أن يتم خلال التدريبات اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية حدود الدولة لمنع تغلغل الجماعات المسلحة، وإغلاق قنوات إيصال الأسلحة والذخيرة، وكذلك البحث عن التشكيلات المسلحة غير الشرعية ومجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للعدو وصدها وتدميرها.

وستجري التدريبات في ميادين التدريب دومانوفسكي وغوجسكي واوبوز ليسنوفسكي و بريستسكي واوسيبوفيتشسكي وفي عديد من المناطق في جمهورية بيلاروسيا. ومن المخطط استخدام مطارات بارانوفيتشي ولونينيتس وليدا وماتشوليشي.

 

أخبار أخرى

صندوق النقد: 700 مليار دولار للمتضررين من حرب روسيا وأوكراني

أعلن صندوق النقد الدولي، طاقة إقراض تصل إلى 700 مليار دولار للمتضررين من النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضحت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن الصندوق مستعد لمساعدة الدول التي قد تتضرر من تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وعقوبات قد تفرضها حكومات غربية.

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

وأضافت جورجيفا أن العقوبات ستعطل حتما بعض المعاملات المالية وأداء النظام المالي لوظائفه، مضيفًا “خصوصا إذا شملت العقوبات تقييد وصول روسيا إلى شبكة المدفوعات المالية الدولية (سويفت)”.

وأبلغت جورجيفا ندوة نظمتها صحيفة واشنطن بوست “إذا كنا في وضع تحدث فيه تداعيات تتطلب المزيد من الدعم من صندوق النقد الدولي لدول أخرى، فبالطبع نحن سنكون هناك. ما زال لدينا طاقة إقراض تبلغ حوالي 700 مليار دولار.”

وقالت إنها تأمل في حل دبلوماسي للأزمة من أجل مصلحة الشعب الأوكراني والحاجة إلى دعم تعاف اقتصادي عالمي.

وأضافت جورجيفا أن صندوق النقد لديه حوالي 2.2 مليار دولار متاحة في برنامجه لإقراض أوكرانيا يمكن صرفها من الآن وحتى يونيو حزيران.

 

روسيا اليوم عن حظر ألمانيا بثها التلفزيوني: دوافع سياسية بحتة

قررت الهيئة الألمانية المعنية بالرقابة على وسائل الإعلام اليوم الأربعاء، حظر بث قناة RT الروسية الناطقة باللغة الألمانية في البلاد، بدعوى عدم حصولها على ترخيص.
ونشرت روسيا اليوم، أن الشبكة الإعلامية لديها 4 أسابيع من الآن لاستئناف القرار فى المحكمة، مشيرة إلى أن التصرف بناءً على ما يبدو أنه دوافع سياسية بحتة.
وقالت آنا بلكينا، نائبة رئيس تحرير RT أنه من المفارقات أن مجرد ظهور قناة إخبارية تلفزيونية جديدة بصوت مختلف في ألمانيا جعل السلطات المحلية ، متوترة ويائسة للغاية، بحيث تتخلى عن مبادئها التي تروج لها كثيرًا مثل حرية التعبير.
وتأتى الإشارة التلفزيونية من موسكو وبثها إلى ألمانيا عبر الأقمار الصناعية، بموجب ترخيص بث تم تأمينه في صربيا في عام 2021، فى حين أعلنت وسائل الإعلام الألمانية أن الترخيص لا قيمة له.
وحصلت الشركة الناطقة باللغة الألمانية على ترخيص فى صربيا لأن عرضها السابق للحصول على ترخيص في لوكسمبورغ رُفض، على الرغم من أن المستشارة السابقة أنجيلا ميركل نفت ممارسة أي ضغوط على لوكسمبورج، إلا أن العديد من وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أن حكومتها عقدت بالفعل اجتماعات متعددة مع مسؤولي الدولة المجاورة بشأن هذه المسألة.
وفي 18 يناير، نفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك أن يكون لحكومتها أي علاقة بمحاولات إغلاق القناة ، وأن القناة تعمل في ألمانيا ، وتبث على الإنترنت ، وهي رابع أكبر مواقع التواصل الاجتماعي.